البنى التشريحية التي يتم تقييمها بالمشاهدة والجس:

4-البنى الوترية:

تظهر البنى الوترية على شكل حبل تحت الجلد وتصبح أكثر وضوحاً عند تقلص العضلة لذلك من الأفضل جسها مع تقلص العضلة التابعة لها، من الأوتار المرئية:

  1. وتر الداغصة.
  2. وتر العضلة الظنبوبية الأمامية على مستوى عنق القدم.

5-البنى الوعائية:

تشتمل على الشرايين والأوردة، يمكن جس مجموعة من الشرايين وأشهرها جس الشريان العضدي على مستوى ثنية المرفق، كذلك الشريان الكعبري إلى الوحشي من وتر العضلة مثنية الرسغ الكعبرية، هناك نبض شرياني مرئي أحياناً كالنبض الأبهر البطني مثلاُ.

أما بالنسبة للأوردة فيمكن رؤية بعضها عبر الجلد مثل الوريد الصافن الطويل والقصير على مستوى الطرف السفلي.

6- البنى العصبية:

هناك بعض البنى العصبية التي يمكن جسها عبر الجلد فمثلاً يمكن جس العصب الزندي في مكان مروره في ثلمه على ذروة الناتئ الزجي وهناك أعصاب يمكن رؤيتها مثل العصب الشظوي السطحي الذي يمكن رؤيته على مستوى عنق القدم، غير أن معظم الأعصاب ليست مرئية ولا مجسوسة.

في التقييم، يجب الملاحظة في غرفة الانتظار (البحث أو التفتيش)، الغرض منه هو الحصول على معلومات من عيوب واضحة، عجز وظيفي، اصطفاف غير طبيعي.

ينبغي أن تبدأ الملاحظة في غرفة الانتظار قبل أن يدرك المريض أنه مراقب حيث نستطيع الحصول على مجموعة من المعلومات المتعلقة ب: درجة ألم المريض، العجز، مستوى الأداء، الوضعية، المشية أيضاً يمكن ملاحظتها.

الفاحص ينبغي أن يولي اهتماماً دقيقاً لتعابير وجه المريض فيما يتعلق بدرجة الانزعاج، مراقبة وضعية جلوس ونهوض المريض ليقف توفر نظرة ثاقبة لقدرة المريض على تحمل العطف وثم الانتقال من العطف إلى البسط.

مراقبة مشية المريض سوف توفر معلومات عن القدرة على تحمل الوزن، قوة الدفع، تحقيق التوازن في الوقوف على جانب واحد، والإيقاع.

جمع المعلومات في هذه الفترة القصيرة يمكن أن مفيداً جداً في خلق الصورة الكلية لحالة المريض.

ينبغي أن يكون الفاحص بالوضع الذي يتم فيه استخدام العين، وينبغي مقارنة كلا الجانبين للمريض في وقت واحد.

ينبغي أن يلاحظ الفاحص طريقة المريض في التحرك بالإضافة إلى الوضعية العامة، السلوك، الوقفة، استعداده للتعاون وأي علامات من سلوك الألم الواضح.

الوضعية الطبيعية:

هي التي يتم الحفاظ عليها من خلال وجود عضلات متوازنة قوية ومرنة، أربطة سليمة، مفاصل صحية تعمل بدقة، خط متوازن من الجاذبية وعادات وضعية جيدة.

كما تعرف بأنها توضع أي قسم من أقسام الجسم ضمن أنسب شكل بالنسبة إلى القسم المجاور له وبالتالي بالنسبة لكامل الجسم ويتم الحصول عليها بالعمل المنسق لكثير من العضلات حيث تتقلص هذه العضلات وتساندها الأربطة وذلك إما لتأمين الثبات أو لتشكيل القاعدة أو الأساس لحركة ما.

قد تكون التغيرات في اتصاف الوضعية نتيجة تشوه هيكلي، انحطاط مفصل، تدهور العظام، عدم استقرار المفصل، تغير في مركز الثقل، عادات وضعية سيئة أو الألم.

يخلق الارتصاف الخاطئ توتراً وضغطاً على الفرد وإما استطالة مفرطة أو قصر تلاؤمي في العضلات.

معظم الفاحصين يفضلون أن يخلع المريض حذاءه لمراقبة القدمين ومع ذلك إذا كان لدى

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن