مقدمة:

الإصابات الرياضية هي تعرض أنسجة الجسم المختلفة لمؤثرات خارجية أو داخلية تسبب خللاً تشريحياً ووظيفياً في مكان الإصابة مما يعطل عمل وظيفة تلك النسج بشكل مؤقت أو دائم وفقاً لشدة الإصابة.

وكما تعرف الإصابة بأنها عبارة عن أضرار تلحق بأنسجة الجسم المختلفة نتيجة لقوى خارجية مرتبطة بممارسة الأنشطة الرياضية، وتتباين هذه الأضرار عن غيرها في طبيعتها وأشكال علاجها وكذلك خصائص وأهداف التأهيل بعدها، يعود هذا التباين لمستوى اللياقة البدنية لدى الرياضي قبل الإصابة، والحاجة إلى استعادة نفس المستوى العالي من اللياقة بعد الإصابة.

تصنيف الإصابات الرياضية:

يمكن تصنيف الإصابات الرياضية عدة تصنيفات مختلفة لمحاولة الفهم الجيد لكافة الجوانب المتعلقة بالإصابة وتم تصنيفها كالتالي:

أولاً:

إصابات ناتجة عن الممارسة الرياضية: وهي تنتج من إجراء الممارسة المباشرة للرياضة البدنية وما تحدثه تلك الممارسة من ضغوط متنوعة.

إصابات غير ناتجة عن الممارسة الرياضية: تؤثر عليها سلبياً وهي أنواع من الحالات المرضية أي لا تحدث من الممارسة الرياضية المباشرة وضغوطها الفيزيولوجية المتنوعة ولكن تتأثر بها وتؤثر عليها سلبياً بحيث تقلل من اللياقة الطبية والفيزيولوجية والبدنية للمريض.

ثانياً:

الإصابات الصغيرة: وهي تلك الإصابات التي يستوجب علاجها أكثر من عدة أيام حيث تمتد على 4-7 أيام مثل الكدمات، الشد العضلي، التقلص العضلي، بعض أنواع التمزق العضلي السطحي.

الإصابات الكبيرة: وهي تلك الإصابات التي يستلزم علاجها وتأهيلها أسابيع طويلة أو عدة شهور مثل الكسور والخلع المصحوب بكسر وبعض أنواع التمزق العضلي التي قد يستوجب الأمر معها التدخل الجراحي.

ثالثاً:

إصابات بسيطة أو خفيفة: هي التي لا ينتج عنها تهتكات كبيرة كما أنها لا تؤدي لنقص في الكفاءة العامة أو إحداث إعاقة في جسم الفرد الرياضي أو لجزء من أجزاءه وتبلغ نسبتها العامة (70) % الكدمات والرضوض البسيطة، التقلص العضلي، الملخ الخفيف ولذلك فإنها تحتاج إلى علاج بسيط.

إصابات متوسطة: تؤدي إلى نقص الكفاءة العامة وأيضاً الكفاءة الرياضية ويتسبب عنها إحداث تغيرات أو إعاقة بدرجة ما في الجسم المصاب مما يترتب عليه نقص القدرة على مزاولة النشاط لفترة وتبلغ نسبتها (25)% مثل الشد في أربطة المفاصل، إصابات العضلات أو الأوتار أو الكدمات المصحوبة بإعاقة لبعض الوظائف والتمزق غير المصحوب بكسور، الشد العضلي.

إصابات شديدة أو كبيرة: ينتج عنها تأثير حاد على الصحة العامة وإحداث إعاقات واضحة في الحالة الصحية لأعضاء جسم الفرد الرياضي ولذلك فإن حدوث الإصابة يتطلب العلاج المنتظم داخل المشفى أو خارجها كما أنها تأخذ وقتاً طويلاً للعلاج حيث يفقد المصاب بعدها القدرة على مزاولة النشاط الرياضي العام وتبلغ نسبتها (5)% مثل الكسر، الخلع، إصابات التمزق الغضروفي للركبة، التمزق المصاحب بكسر، التمزق المصاحب بخلع، الارتجاج في المخ.

رابعاً:

إصابات أولية: وتنتج من إجراءات الممارسة المباشرة للرياضة البدنية وما تحدثه تلك الممارسة من ضغوط متنوعة مثل تغيرات جلدية للاعب التنس والمبارزة.

إصابات خارجية: تنتج عن عنف خارجي على جزء من الجسم مثل الملاكمة.

إصابات بالأدوات: تحدث نتيجة ممارسة الرياضة بأدوات مثل أجهزة رياضة الجمباز ومضرب التنس وسيف رياضة المبارزة ودراجة لاعب الدراجات.

إصابات لحظية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن