إن العضلات الإرادية هي أكثر أنواع العضلات التي تتعرض للإصابة وتتميز هذه العضلات بأنها تنشأ من عظام الجسم ثم تتدعم في عظام جزء آخر بعد المرور على مفصل أو أكثر لتؤدي وظيفتها في التحكم في حركة ذلك المفصل وتتعرض للعديد من الإصابات:

1- الإجهاد العضلي.

2- التقلص العضلي.

3- الكدم.

4- التمزق العضلي.

5- الشد العضلي.

6- تمزق الأوتار.

7- التكلس العضلي.

أولاً: الإجهاد والتعب العضلي:

إن الجهد والتعب العضلي هو عبارة عن هبوط في كفاءة وقدرة اللاعب هبوطاً تدريجياً مع الشعور بألم شديد عند أداء المجهود العضلي ويزداد تدريجياً عند الاستمرار في الممارسة.

الأعراض:

  • الشعور بالتعب والإرهاق الشديد وهبوط مستوى القدرات البدنية.
  • الشعور بألم شديد يؤدي إلى صعوبة الاستمرار في ممارسة النشاط الحركي.
  • فقدان الاتزان الحركي مما يؤدي إلى زيادة فرصة التعرض للإصابات المختلفة.
  • انخفاض في مستوى التوافق العضلي العصبي.
  • انخفاض التوافق بين عمل العضلات الباسطة والقابضة.

الأسباب:

  • نقص بعض عناصر اللياقة البدنية.
  • خطأ في تكوين وتشكيل الحمل التدريبي.
  • إهمال فترات الراحة البينية.
  • زيادة حمض اللاكتيك في العضلة.
  • نقص الأوكسجين في الدم مما يؤدي إلى عدم إمداد العضلة باحتياجاتها.
  • نقص الجليكوجين أثناء المجهود وعدم القدرة على إعادة تكوينه بالسرعة اللازمة، كونه مصدر الطاقة اللازمة للانقباض العضلي.
  • فقدان التوازن الغذائي المناسب وطبيعة النشاط.

العلاج:

  • تعويض الأوكسجين اللازم لأكسدة الأحماض والتخلص من الفضلات وذلك باستخدام تمرينات التنفس العميق.
  • الراحة لمدة 10 ساعات على الأقل في مكان جيد التهوية.
  • تعويض ما فقد من سوائل وتناول الغذاء المناسب.
  • تمرينات الاسترخاء لإزالة مسببات الإجهاد والتعب.
  • أخذ حمام دافئ أو استخدام دوامات الماء لتهدئة العضلات.

ثانياً: التقلص العضلي:

التقلص العضلي يعتبر ظاهرة شائعة الحدوث بين الرياضيين والذين يتدربون باستمرار لدرجة التعب والإجهاد البدني وقد تؤدي إلى العجز الرياضي عند الأداء ولو لفترة مؤقتة، وهي ظاهرة تصيب الرياضيين حتى ذوي أصحاب المستوى البدني العالي.

أعراض التقلص العضلي: الشعور بألم شديد في العضلة يستمر لعشر ثوان.

الأسباب:

  • فقدان السوائل والأملاح في الجسم.
  • قيام العضلة بمجهود لفترات طويلة.
  • زيادة درجة التعب العضلي نتيجة لزيادة تركيز حمض اللاكتيك بالعضلة.

العلاج:

  • يوضع اللاعب في وضع مريح.
  • محاولة فرد العضلة واسترخائها.
  • استخدام كمادات ساخنة لتحسين الدورة الدموية.

ثالثاً: التكدم:

إن التكدم هو تهتك أنسجة الجسم سواء الأنسجة الرخوة (العضلات) أو الأنسجة الصلبة (العظم).

نتيجة تأثير قوة اصطدام خارجية بجسم المصاب وهو من أكثر الإصابات انتشاراً بين الرياضيين.

والكدمات تعتبر من أكثر الإصابات انتشاراً بين الرياضيين إذا ما قورنت بالإصابات الأخرى والتي يتعرض لها الرياضي فقد تصل نسبة انتشارها من 80-85 % من الإصابات المختلفة وتزداد خطورة الكدم في الحالات التالية: - قوة وشدة الضربة الموجهة إلى مكان الإصابة، اتساع المساحة أو الجزء المعرض للإصابة.

الكدمات إما ان تكون:

1- كدم بسيط: حيث يستمر فيه اللاعب بالأداء وقد لا يشعر به لحظة حدوثه وإنما يشعر به اللاعب بعد الأداء مباشرة.

2- كدم شديد: وفيه لا يستمر اللاعب في الأداء ويشعر بأعراضه لحظة حدوثه قبل الورم والألم وارتفاع حرارة الجزء المصاب وحدوث تقلص عضلي شديد.

أنواع الكدمات:

1- كدم الجلد: يتميز بتغير لون الجلد وسطحه من حيث الحجم وهي لا تحتاج سوى تطهير الجلد ولا يعتبر عائقاً عن ممارسة النشاط الرياضي.

2- كدم العظام: تحدث هذه الإصابة في منطقة عظمية خالية من العضلات مثل عظمة القصبة – الزند – الساعد – عظام الأصابع.

3- كدم المفاصل: يعتبر من أشد وأصعب الكدمات حيث أنه قد يحدث نزيف في المحفظة الزلالية فضلاً عن النزيف الدموي ويستدل على ذلك عن طريق تحريكه ضد مقاومة فيزداد الألم ويعتبر مفصل القدم من اكثر المفاصل عرضة لهذه الإصابة.

4- كدم العضلات: وهو من أهم أنواع الإصابات لما له من تأثير سلبي على قدرة اللاعب على الاستمرار في الأداء ويصاحب هذه الإصابة تغيرات فيزيولوجية في مكان الإصابة تتمثل في الورم والارتشاح الداخلي وتغير لون الجلد.

الكدم العضلي:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن