داء اليرقات الهاجرة الجلدي

داء اليرقات الهاجرة الجلدي:

داء اليرقات الهاجرة الجلدي: يسمى الطفح الزاحف وسببه غزو يرقات الديدان الشصية وغيرها من أنواع الملقوات لجلد الإنسان وهجرتها عبر الوصل البشروي الآدمي ويعد الإنسان مضيفاً لها.

أكثر الديدان المسببة للمرض هي الملقوة البرازيلية التي تصيب الكلاب والقطط أساساً تليها الملقوه الكلبية التي تصيب الكلاب فقط، وكذلك نوع هضبية الفم Bunostomum الذي يصيب الأبقار.

توجد اليرقات المعدية في التربة الحارة والرطبة وفي المناطق المدارية وشبه المدارية الملوثة بمفرغات الكلاب والقطط وعلى شواطئ البحار، ويصاب الإنسان الذي يمشي حافي القدمين أو المضطجع على التربة الملوثة وخاصة في الشواطئ الرملية.

تدخل اليرقة الخيطية عبر الجلد وتهاجر دون أن تتطور لمرحلة تالية، وذلك بين البشرة والأدمة، يحدث مكان دخول اليرقة حطاطة حمراء قاسية وتزحف هذه اليرقة بمعدل 2 سم كل يوم.

مشكلة نفقاً ثعبانياً مع حكة شديدة تمنع المريض من النوم في الحالات الشديدة وتصبح الأجزاء القديمة من الآفة جافة وعليها وسوف جلدية.

وهي تصيب بشكل أساسي الطرفين السفليين وخاصة القدمين كما تصيب اليدين ويمكن أن تصيب أي جزء من الجسم على تماس مع التربة الملوثة وخاصة الظهر والمنكبين وتستمر الإصابة 8-4 أسابيع في حال عدم معالجتها ثم تشفى دون معالجة نتيجة موت اليرقات وارتشافها.

التشخيص: