الإحليل

**الإحليل**

& الإحليل ندرسه عند الذكر و الأنثى

الإحليل الذكري :

يبلغ طوله منذ بدئه عند عنق المثانة و حتى نهاية الحشفه حوالي 20-18 سم، ويمكن أن يقسم حسب محيطه إلى 4 أقسام هي: الإحليل ما قبل الموثي – الإحليل الموثي – الإحليل الغشائي – الإحليل الاسفنجي (القضببي).

1. الإحليل ما قبل الموثي

يبلغ طوله ١ إلى ١،٥ سم حيث , يملك على المقاطع العرضية لمعة ذات شكل نجمي يمتد عمودياً من عنق المثانة إلى وجه غدة الموثة , و تحيط به حزم من الألياف العضلية الملساء مع عنق المثانة بشكل دائري واضح المعالم .

تتمادى مع محفظة الموثة بالاتجاه البعيد .

هناك خلاف من الناحية العصبية لتلك الألياف العضلية المصرة الباطنة عن تعصيب الألياف الدافعة للبول , حيث تغزر فيها الألياف من النوع الودي حيث تكاد تخلو من الألياف اللاودية .

و هذا التعصيب يمتد من الموثة و الأقنية الناقلة و الحويصلين المنويين و دور هذه الألياف مذكور سابقاً .

2. الإحليل الموثي:

يبلغ طوله ٣،٤ سم حيث يخترق نسيج الموثة بحيث يحيط بالوجه السفلي للغدة بوجهه الأمامي حيث يظهر على كامل طوله من الوجه الخلفي عرف على الخط المتوسط دعي العرف الإحليلي, حيث يعطي منظراً هلالياً للإحليل على المقاطع العرضية .

على جانبي هذا العرف يتواجد جيب يدعى الجيب الموثي حيث ينفتح على أرض هذا الجيب مجموعة من الفوهات للأقنية الغدية الموثية.

و قرب منتصف هذا العرف يتبارز جزء يدعى الأكمية المنوية , حيث تفتح فيها فوهة لوزية الشكل للقريبة الموثية , حيث ينفتح على هذه الأخيرة فوهتان صغيرتان للقناتين الدافقتين .

هذه القريبة تمثل كيساً طوله حوالي ٦ملم تمتد نحو الخلف و الأعلى خلف الفص المتوسط للموثة, يتألف جدارها من ألياف عضلية ملساء و نسيج ضام ليفي إضافة إلى غشاء مخاطي يبطنها.

حيث ينفتح عليها فوهات لغدد صغيرة عديدة و هي تدعى أحياناً الرحم أو المهبل الذكريين , لأنها تمثل بقايا للقناة الرحمية المهبلية جنينياً .

قرب نهاية الإحليل الموثي تتكثف مجموعة من الألياف العضلية المخططة بشكل دائري تستمر مع الألياف المخططة التي تتواجد حول الإحليل الغشائي.

3. الإحليل الغشائي:

هو الجزء الأقصر و الأقل مرونة من بين أجزاء الإحليل , يبدأ سيره متقعراً بشكل خفيف , تقعراً بطنياً من حدبة الموثة, و حتى البصلة الإحليلية ,حيث يجتاز الغشاء العجاني على بعد ٢،٥ سم خلف و أسفل الارتفاق العاني .

و تكون بصلة الإحليل مستندة بإحكام إلى الوجه السفلي للحجاب البولي التناسلي , مع انفصال ضعيف عنه من الأمام و بذلك يتصل جدار الإحليل مع الغشاء السابق أو