الأذيات الوجهية الفكية (تصويرها بالطبقي المحوري):

تعد الشرائح المحورية الموازية لمستوى الإطباق هي الأفضل لتحري كسور الفك العلوي حيث يمكن تكرارها بسهولة لاحقاً كما أن الخادعات التصويرية (artifacts) الناجمة عن الترميمات المعدنية والمشوهة للصورة تكون محدودة بمقطع أو اثنين فقط ويكون المريض عندها بوضعية الاستلقاء الظهري والعنق مثني قليلاً وقنطرة الجهاز مزواة قليلاً بحيث تكون مستوى الشرائح موازي لمستوى الإطباق.

يبقى المريض ثابتاً أثناء التعرض للأشعة وتؤخذ الشريحة الأولى بمستوى الإطباق وقد تحوي الخادعات التصويرية المذكورة آنفاً وتؤخذ الشريحة الأبعد بفاصل 4-5 ملم وهكذا حتى يظهر سقف الحجاج وتفضل الشرائح الرقيقة بسماكة 2 ملم أكثر من السميكة للتفاصيل العظمية (الفواصل الأكبر تؤدي لتراكب نسيجي ضمن سماكة المقطع).

أمّا الشرائح المتلاصقة فتعتبر هامة في حالة إعادة البناء الثلاثي الأبعاد الذي يركب حجم اعتباراً من مجموعة مقاطع أصلية بشرائح 3 ملم متجاورة.

تظهر الشرائح الإكليلية المباشرة بزاوية قائمة لمستوى الإطباق كسور أرض الحجاج أكثر وضوحاً من الشرائح المحورية لكنها تعاني من سيئة أن الرقبة يجب أن تكون ممتدة تماماً وقد لا يكون هذا ممكناً عند كبيري السن والغير متعاونين وذوي الأذية الحالية والمشبوهة بالعمود الفقري.

الاستطباب الرئيسي للشرائح الإكليلية هو الشك بكسور متشظية بأرض الحجاج فتجرى عندها شرائح رقيقة سماكة 2 ملم وهي كافية في معظم الحالات ويجب أن تعطي أرض الحجاج من الحواف السفلية للثقبة البصرية وتعاني الصور المقطعية الإكليلية الخادعات التصويرية المشوهة للترميمات المعدنية السنية التي قد تتواجد على معظم الشرائح ويمكن التخفيف من هذه المشكلة بأخذ شرائح إكليلية بدرجة 20-30 لمستوى إكليلي قائم حيث تعبر الشرائح عبر أرض الحجاجين وأمام القوسين السنيتين.

عند المرضى ذوي الإصابات الرأسية الشديدة أو المتعددة من المناسب أثناء الفحص الطبقي المحوري مده للدماغ ليشمل الحجاجين والفك العلوي إذ أنه يمكن الحصول عل صور إضافية بدقائق قليلة بدون تحريك المريض لكن يجب علينا تذكر أن الصور المستحصل عليها بهذه الطريقة ليس لديها نفس التمييز كما بالفحص الطبقي المحوري الخاص بالعظام الوجهية بسبب أنّ الفحوصات الطبقية الخاصة بالدماغ تتم بشرائح 10 ملم محورية وهذه الشرائح السميكة تظهر تفاصيل عظمية أقل من الشرائح الرقيقة بسماكة 2 ملم.

اعتبارات سريرية:

يجب مراعاة تعاون المريض إذ يجب أن يبقى المريض ساكناً رأسه داخل القنطرة في الجهاز حتى أثناء التصوير والانتباه أثناء تصوير الأطفال الصغار والمرضى القلقين والمصابين بأذيات رأسية والذين يعانون من مشاكل نفسية والذين يعانون من CLAUSTROPHOBIA)) الخوف من الأماكن المغلقة.

مشاكل التصوير الطبقي المحوسب:

كما بالتصوير العادي قد تظهر الصورة بلون غامق أو فاتح وأحياناً عند تقسية الحزمة وهي ظاهرة سيئة تحدث عند تصوير أعضاء محاطة بشكل كامل بحزام عضلي سميك: قاعدة الجمجمة، الفك السفلي أحياناً فتهمل الأشعة الضعيفة وتبقى الأشعة القوية فقط فتظهر النسج الرخوة على الصورة ناقصة الكثافة وكأنها مريضة (وذمة ، خراج ) وكما ذكرنا سابقاً الانعكاسات الشعاعية أو ما يسمى بالخادعات التصويرية الناتجة عن المعادن (الترميمات المعدنية، الصفائح العظمية، الأسلاك في الخياطة العظمية، الحاصرات، الأجسام الأجنبية) والحل يكون بتكامل المعلومات بين الصور بالمحورية والإكليلية.

كما يجب الانتباه للمجموعة الشعاعية التي تتعرض لها العين ( DOS TO THE EYE ) فقد يسبب الإشعاع العيني OPACIFICATION تغيم عدسة العين وهذه العملية ترتبط مباشرة بالمجرعة التي استقبلتها العين ويكون الحل بتخفيض الجرعة للمنطقة واخذ صور جيدة بمقاطع مدروسة وحسب الضرورة.

في استخدام التصوير الطبقي المحوري من أجل تقييم الأذيات الرأسية والوجهية الفكية يجب الأخذ بالاعتبار الوضع السريري للمريض والتشخيص المحتمل كعوامل مقررة من أجل الضرورة الملحة في طلب فحص CT.

نستخلص مما سبق أن للتصوير الطبقي المحوري وظيفة فريدة بالتشخيص وخصوصاً للأجسام الأجنبية غير المرئية المشبوهة.

إعادة البناء الطبقي المحوري الثلاثي الأبعاد Three- Dimensional CT Reconstruction:

وهو مشتق عن التصوير الطبقي المحوري ويعد من أحدث التقنيات التي تظهر الكسور الوجهية للجمجمة وتجعل الأذيات الغير مرئية ممكنة الرؤية من أي زاوية بالتلاعب بالتحكمات على لوحة مفاتيح ال CT.

فإعادة البناء الثلاثي الأبعاد هو عملية إعادة بناء حجم ابتداءً من مقاطع متعددة يدعمها نظام الإنارة الجانبية.

وهو مهم جداً في الفك العلوي والحجاجين إلا أن القيمة السريرية لهذه الصورة المؤثرة قد تكون محبطة حيث تكون الخادعات التصويرية شائعة وقد تختلط مع الشكل الشعاعي للكسور إضافة للتعرض الشعاعي الأكبر والأذى الذي يتعرض له الجهاز.

وتحتاج هذه الصورة لتعاون أساسي من المريض لأن إعادة البناء الثلاثي الأبعاد يفضل أن يتم بشرائح محورية متلاصقة بسماكة 2 ملم، وحتى بأحدث المعدات فإنّه يجب على المريض أن يحافظ علة هدوئه لفترة دقيقة أو دقيقتين بينما تسحب الصور وأي حركة خلال تلك المرحلة تترك تشوهات على الصورة ويمكن بناء الصورة ثلاثية الأبعاد من شرائح متلاصقة ذات سماكة 5 أو 10 ملم وهذا يأخذ وقت لكن التفاصيل العظمية هنا غير كافية لتشخيص الكسور.

وبالرغم من هذا العجز والقصور إلا أن إعادة البناء الثلاثي الأبعاد غالباً ما يمن صورة عامة ممتازة عن الأذية المعقدة وتكون جرعة الأشعة هنا حوالي ضعفين بالشدة عن الفحص الطبقي المحوري القياسي لنفس المنطقة.

لقد سمح التصوير بطريقة الطبقي الحلزوني بإجراء مجموعة من تقنيات التصوير الطبقي مثل:

التنظير الطبقي CT Fluroscopy: حيث المريض ثابت والأنبوب يدور حوله ويسمح بأخذ الخزع من المكان المطلوب حيث تتم عملية أخذ الخزعة بالزمن الحقيقي للتصوير (مثل التصوير التلفزيوني) وبصور عالية الدقة اختصار للوقت

الطبقي متعدد المقاطع :multislice حيث يمكن أخذ أكثر من مقطع ( 4-8-16-32-64 ) بتعرض واحد أو دورة واحدة و تظهر المقاطع في وقت واحد.

تنظير كولونات وقصبات طبقي افتراضي: يفيد خاصة في تصوير الأمعاء الدقيقة.

تصوير طبقي ثلاثي الأبعاد: يفيد خاصة في تصوير شرايين الدماغ.

في كثير من الحالات تتطلب صورة الطبقي حقن مادة ظليلية بالوريد لتظليل الأوعية الدموية وتفريقها عن المجاورات ولتحديد درجة تروية الكتلة أو الورم وفي الأورام الدموية.

فوائد وميزات التصوير بالطبقي المحوري:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن