**ما العلاقة بين الإيمان و الصحة النفسية ؟**

& إن النجاحات العلمية الحديثة و سيطرة اللادينية أعطت انطباع أن وجود الإله هو شيء موضوعي فإذا لم تثبت النتائج العلمية وجوده حق لنا أن نفقد الايمان به وهذا قاد إلى إهمال ناحية مهمة من تركيبنا الإنساني و هو الشعور بطمأنينة الإيمان .

لذا تأكدت العلاقة الوثيقة بين الإيمان و الصحة النفسية و زاد الاهتمام حديثا بالبحوث الدينية و الروحية كأحد متممات العلاج النفسي ، و علاقة الإيمان ببعض الاضطرابات النفسية كالإدمان و الانتحار .

فقد وجد أن التردد على الكنائس و المساجد يعد من عوامل الوقاية و الحماية من الإدمان و الانتحار و الاكتئاب .&

**كيف أثر العلم على الحياة الروحية ؟**

& إن اختزال العلم للحياة على المحسوس و المدرك لايستطيع تفسير الكثيرمن الظواهر النفسية و الحيوية في كياننا الإنساني

و الصحة النفسية بما تحتويه من جزء إيماني لايمكن أن تعيش بمنأى عن الصحة الجسدية و لا نجد صحة جسدية دون صحة نفسية ، فالطب الذي يعتمد على العلم فقط دون أساس روحي هو طب ميكانيكي و ليس طب إنساني .

حيث ترمز الروحية إلى دافع غير مادي لاتدركه الأحاسيس البشرية و الالتصاق بين الثقافة الروحية و العلمية يبدو واضحاً.&

**الأمراض النفسية و علاقتها بالإيمان :**

& إن فشل الطب النفسي في احتواء الإيمان في تفكيره سيؤدي الى ابتعاد هذا الشخص عن سلوك الفرد اليومي و عن حياته الخاصة التي تشكل جزء مهم في إطلاق المرض و ركن مهم في سير و تطور و تدبير المرض .

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن