أمراض التفاح

تحتل شجرة التفاح المرتبة الأولى في القطر من حيث الإنتاجية بالنسبة للأشجار متساقطة الأوراق، وأصبح هذا الإنتاج يتطلب توفير الأسواق المناسبة للتصريف مما يستدعي إنتاجه بمواصفات تسويقية جيدة و يأتي ذلك من خلال تقديم العمليات الزراعية الصحيحة و اختيار الموقع و الصنف المناسبين، وهذا يساهم بدوره بالتقليل من الأضرار الناتجة عن المسببات الحيوية و البيئية.

تتعرض ثمار التفاح للعديد من الأضرار أثناء موسم النمو و بعد القطاف و التخزين، تنجم هذه الأضرار عن اضطرا بات في عمليات التمثيل الغذائي أو تقلبات في الظروف المناخية و البيئية و ليست ناجمة عن مسببات حيوية ( فطرية، بكتيرية، فيروسية، و حشرية). و تختلف شدة الإصابة من موقع لآخر و من عام لآخر.

يصبح النبات مريضاً عندما يهاجمه عامل ممرض حي أو عامل بيئي يحدث شذوذاً في مظهره الخارجي وفي عملياته الفيزيولوجية وفي أنشطته المختلفة.

ويختلف المرض عن الضرر، إذ ينتج الضرر بتأثير غير مستمر لعامل غير حي، كالبرق، والبَرَد، والكيمياويات السامة في الهواء والتربة، ودرجات الحرارة المتطرفة، واختلال العلاقات المائية، والجروح التي تحدثها الحشرات والحيوانات القارضة وغيرها.

و فيما يلي عرض لأهم الأمراض الفيزيولوجية التي تصيب التفاح:

أولاً. أمراض التفلن:

تقسم هذه الأمراض إلى قسمين:

1- التفلن الداخلي:

و يتمثل بظهور كتل اسفنجية في لحم الثمرة حول حجرة البذور باتجاه القشرة. تتميز هذه الكتل بلونها الرمادي المائل إلى البني ويصل حجمها على 5 مم، ويلاحظ وجود فصل بين الجزء المصاب والجزء السليم.

ينتج هذا المرض عن نقص عنصر البورون حيث تؤدي الإصابة الشديدة إلى تشوه شكل الثمار وقد يحدث موت تراجعي للتفرعات الجانبية ويمكن أن يتكشف تورد حيث تكون الأوراق سميكة وهشة على قمم الفروع الصغيرة وقد تأخذ الأوراق شكل القارب في حالات الإصابة الشديدة.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام