مقدمة:

- تعرف المرونة بأنها القدرة على تنفيذ الحركة إلى أوسع مدى ممكن وتعتبر المرونة شرط أساسي للأداء الصحيحة ولإتقان المهارات الحركية وتساعد في تنفيذ الحركات باقتصاد وظيفي عالي.

- للتمطيط نوعان:

a- التمطيط العام: هو الذي يؤديه جميع الناس من الرياضيين أو غير رياضيين وليس من الضروري أن يكون قبل التمرين.

b- التمطيط الخاص: هو التمطيط الذي يلجأ إليه المدرب أو المعالج الفيزيائي لتمديد العضلات بذاتها حسب نوع اللعبة أو الإصابة.

image 2729         

- تأتي أهمية تمارين التمطيط والمرونة بكونها إحدى الطرق العلاجية التي تؤمن المرونة اللازمة للعضلات لتسمح بحرية حركة المفاصل ضمن مداها الحركي الكامل وهذا يعني تحرير الألياف العضلية من تشنجها وإعطائها إمكانية الوصول إلى أقصى مدى طولي ممكن حيث أنها تؤثر بصورة إيجابية على المجموعات العضلية القصيرة نتيجة القوام الخاطئ لإمكانية زيادة درجة مرونتها وزيادة طولها مما يؤدي إلى القدرة على أداء الحركات المختلفة بصورة أكبر وتستخدم أيضاً لتهيئة الجسم قبل بدء المنافسة أو التمرين.

- بشكل طبيعي ترى أن التوازن بين عمل العضلات حاصل تلقائياً عند الشخص الطبيعي لذا يتوجب علينا لأن نساعد المريض للعودة إلى ما هو محقق في الأصل بين المجموعات العضلية وهذا التمطيط يمكن أن يكون ذاتياً أو من قبل شخص آخر.

- النقاط التي يجب الانتباه أثناء إجراء تمرينات التمطيط:

1-ينفذ تمرينات التمطيط بجلب الطرف إلى الجهة المعاكسة لجهة الوظيفة الذاتية للعضلة المتقصرة.

2-يجب عند تطبيق تمارين التمطيط أن تطبق بشكل هادئ ومتدرج (بدوت حركات نترية أو قسرية أثناء العمل).

3-من المفيد الاستفادة من ظاهرة التعصيب المتبادل (Reciprocal innervation) فأثناء إجراء حركة التمطيط إذا اشترك المريض أيضاً بشكل فاعل في الحركة فغن هذا سيساعد في استرخاء العضلة التي يجري تمطيطها.

4-يجب تثبيت العضلة أو المجموعة التي سيجري تمطيطها من طرف وتطبيق القوة من الطرف الآخر.

5-يجب وضع القسم الممطط في الوضعية التي تكون فيها الجاذبية مساعدة للحركة قدر الإمكان ويجب على

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن