**رعاية الأغنام الحوامل**

&يجب ترييض النعاج الحوامل و خاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل و قد لوحظ أن الأغنام التي تربى في المرعى لا تتعرض للمتاعب و لذلك ينصح دائما بإخراج النعاج ( و إذا كانت التربية في الحظائر ) إلى المرعى يوميا بشرط أن يكون الجو معتدلا و السير لمسافات قصيرة نسبيا كما يلاحظ أن الحملان المولودة من النعاج التي أخذت قسطها من الترييض تكون قوية عند الولادة و يقل فيها النفوق.

لعل من أهم الأمور الواجب مراعاتها في رعاية الأغنام الحوامل هي تأمين احتياجاتها من المواد و العناصر الغذائية و أهمها البروتينات و الكربوهيدرات و الفيتامينات و الأملاح المعدنية و العناصر النادرة , و من أهم الأملاح المعدنية التي تحتاج إليها الأغنام في هذه الفترة هي الكالسيوم و الفوسفور اللذان يوجدان بكثرة في النخالة و الدريس , كما يراعى تحسين نوعية العليقة الغذائية و خاصة خلال الأسابيع الستة الأخيرة من الحمل نظرا لسرعة نمو الجنين في هذه الفترة و احتمال إصابة النعاج بالتسمم الحملي.

عند وجود الأغنام في المناطق الجارة يجب تأمين الظل بإنشاء المظلات الواقية نظرا لأن الأغنام ضعيفة التحمل لدرجات الحرارة المرتفعة و تترك النعجة قبل الولادة بأيام في حظيرتها التي تخصصت للولادة و يفضل أن تكون الحظيرة نظيفة و جيدة التهوية مع مراعاة فرش أرضيتها بفرشة وفيرة من التبن أو القش حتى لا تؤثر رطوبة الأرض على النعجة أو الحمل الوليد كما يجب بقدر الإمكان إبعاد النعاج الحوامل عن مناطق التي تكثر فيها الحيوانات الكبيرة مثل الخيل , الأبقار , الحمير , حتى لا تتعرض للرفس و حدوث الإجهاض.&

**تهيئة متطلبات موسم الولادة عند الأغنام**

&1-يجب تهيئة حظائر الولادات للأغنام و التي تكون إما ردية أو جماعية إذ تكون بشكل صحي و دافئ بعيدا عن تيارات الهواء البارد , و تزود الأرضية بفرشة جافة مثل التبن أو نشارة الخشب مع مقدار من العلف و الماء , و كذلك تهيئة النعاج المعدة للولادة بتوفير التغذية الجيدة , كما يجب إزالة الصوف من المناطق المحيطة بالضرع قبل الولادة لتسهيل عملية الرضاعة فيما بعد مع الأخذ بعين الاعتبار ترييض النعاج قبل مدة كافية من الولادة , كما يجب عزل النعاج البكر عن الكبيرة السن و التي و لدت سابقا.

و يجب توفير الشروط الصحية و الحيوية للأغنام المعدة للتناسل و لذلك يجب ينصح بغسيلها و معالجتها ضد الطفيليات الداخلية و الخارجية و بالتلقيح ضد الأمراض الخمجية المستوطنة لأن التلقيح الوقائي ضد الأمراض الخمجية المستوطنة يعد وسيلة جيدة و فعالة من وسائل المحافظة على صحة الأغنام و على الثروة الغنمية و الهدف من التلقيح هو إعداد حيوانات مقاومة لأنواع الجراثيم أو الحمات الراشحة الفتاكة المسببة للأمراض المستوطنة كالتلقيح ضد الإنتان الدموي الترفي بلقاح معطل حقنا تحت الجلد بجرعتين من اللقاح بفاصل زمني ( 3 – 4 أسبوع ) ثم يكرر سنويا , و ضد مرض التذفين المعوي الدموي بلقاح متعدد في أشهر تشرين الأول و تشرين الثاني من كل عام , و ضد مرض الجدري , الجمرة الخبيثة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن