المتحولات الأخرى التي تتطفل على الإنسان:

  • المتحولة الكولونية coli Entamoeba
  • المتحولة الهارتمانية hartmani Dientamoeba
  • الوئيدة القزمة nana Endolimax
  • المتحولة اللثوية gingivalis Entamoeba
  • اليودميبة البوتشيلية butschili lodamoeba
  • المتحولة البولكية polecki Entamoeba

المتحولة الكولونية:

تتواجد بشكل متعايش في الأمعاء ولا تهاجم أنسجة الأمعاء لذلك لا تعد ممرضة.

تقيس الأتروفة 30-20 ميكروناً وقد تصل إلى 50 مكروناً وتتحرك حركة عشوائية بطيئة بوساطة أرجل كاذبة وتحتوي على نواة محاطة بغشاء نووي مبطن بحبيبات كروماتينية غير متجانسة وبداخلها نوية كبيرة غير منتظمة وغير مركزية الأكياس كروية تقيس 10 -30 مكروناً ويحوي الكيس غير الناضج على نواة أو نواتين تحيط بها مكونات كبيرة نسبياً من الغلوكوجين ويحوي الكيس الناضج ثمان نوى.

دورة حياة المتحولات الكولونية تشبه دورة حياة المتحولات الحالة للنسج ولكن لا يحدث انتشار عند المتحولات الكولونية ولا تبلعم الكريات الحمراء.

تعد المتحولات الكولونية من المتحولات غير الممرضة وتتعايش بشكل طبيعي عند البشر إلا أنه قد تظهر بعض الاضطرابات الهضمية عند بعض المصابين.

تشخص برؤية الأكياس المميزة أو مشاهدة النواشط المميزة في المحضرات الرطبة.

المتحولة اللثوية:

متحولة غير ممرضة اكتشفها Gros في العام 1849 في لثة مريض لديه مشكلات سنية.

تعيش هذه المتحولات حول خط اللثة وما يجاورها من حفر وقلح وتقوم بكنس الخلايا الميتة ولذا تكثر في الأفواه المهملة والمصابة بالتهاب اللثة أو التهاب الأسناخ أو تقيحها وقد توجد في خبايا اللوزتين دون فعل مرضي ظاهر وتنتقل بالرذاذ والتقبيل.

توجد بشكل أتروفة تقيس 10-20 مكروناً تتحرك بأرجل كاذبة وتحتوي على العديد من الفجوات الغذائية (وهي من الصفات المميزة).

وتتغذى على الكريات البيضاء والبكتريا وبقايا الخلايا وليس لهذه المتحولة شكل كيسي ويمكن الكشف عنها بالفحص المجهري للطاخات مأخوذة من كشاطة اللثة في محلول ملحي.

قد تسبب رائحة فم كريهة halitosis مع صعوبة الإبقاء على فم نظيف حيث تتشكل طبقة القلح plaque بسرعة حتى بعد تنظيف الأسنان، نزوف، تقرحات، إعياء وصداع متكرر.

يمكن الشفاء من هذا النوع من الإصابة بدون أدوية ويكتفى بنظافة الأسنان.

المتحولة الهارتمانية:

متحولات غير ممرضة وصغيرة تشبه المتحولات الحالة للنسج الصغيرة ولا يمكن تفريقها إلا ببعض الصفات الزرعية والتلوينية لها شكلان:

  1. أتاريف Trophozoites: تقيس 10-5 مكروناً مشابهة لأتاريف المتحولة الحالة للنسج ولكنها تتغذى بالبكتريا ولا تبلعم كريات الدم الحمراء كما أن حركتها أبطأ.
  2. أكياس Cysts: تشبه أكياس المتحولة الحالة للنسج ولكنها أصغر، يحوي الكيس الناضج أربع نوى و يقيس3-10ميكروناً، تشخص هذه المتحولة بمشاهدة الأكياس في البراز.

المتحولة البولكية:

تتطفل عادة على الخنازير وتشاهد نادراً عند الإنسان (سجلت حوالي 20 حالة في الإنسان في الأدب الطبي). تقيس الأتروفة 25-10 ميكرومتراً وهي لا تبتلع الكريات الحمر وتحتوي على فجوات كبيرة.

يحوي الكيس الناضج نواة واحدة وفجوات وأجسام صبغانية ذات أطراف حادة ويقيس الكيس 14-12 ميكرومتراً.

المتحولات الثنائية الهشة:

تصنف حالياً مع السوائط، ليس لها شكل كيسي، يتراوح قطر الأتروفة بين 15-3 ميكرومتراً وتتميز باختلاف أحجام المتحولات في المحضر نفسه.

تحوي نواتين (ولذلك سميت بالثنائية) تتصلان بخيط رفيع من الكروماتين، الغشاء النووي غير مبطن بحبيبات كروماتينية وتتكون النوية من 5-4 حبيبات كروماتينية متجمعة مع بعضها وتحتوي الهيولى على فجوات كبيرة.

المتحولة اليودية البوتشيلية:

تصادف عند الإنسان والحيوان، النواة تحوي نوية كبيرة تشغل نصف حجم النواة محاطة بحلمة من الحبيبات الكاسرة للضوء والغشاء النووي غير مبطن بحبيبات كروماتينية.

تقيس الأتروفة 8- 15 مايكرومتر وتكون حركتها عشوائية بوساطة أرجل كاذبة وتحتوي على فجوات، أما الكيس فيقيس 10-9 ميكرومتراً ويحتوي على نواة واحدة وفجوة غليكوجينية ضخمة تتلون باللون البني عند تلوينها باليود (و لذلك سميت باليودية).

الوئيدة القزمة:

تشاهد بكثرة وتشبه المتحولات الأخرى غير الممرضة في مظاهرها الأساسية، الأتروفة صغيرة جداً يقيس 10-5 مايكرومتر، تتحرك ببطء بأرجل كاذبة على شكل انتفاخات كليلة.

النواة محاطة بغشاء نووي مبطن بحبيبات كروماتينية رقيقة وتحتوي على نوية كبيرة غير منتظمة تشغل معظم النواة. الكيس الناضج يحوي 4 نوى.

الأكياس الأريمية البشرية:

تشاهد كثيراً في البراز، اكتشفت لأول مرة عام 1911 من قبل Alexeieffs في أمعاء فقاريات معينة وأول من أعطاها هذا الاسم هو Brumpt عام 1912.

تصنف حالياً بعد الدراسات الجزيئية الحديثة ضمن ملكة جديدة تعرف ب Stramenopiles والتي تشمل أيضاً الطحالب البنية algae Brown وغيرها، بعد أن كانت تصنف سابقاً ضمن الأوالي أو ضمن الفطور.

متفاوتة الحجم تقيس 15-5 مكروناً لها شكل مدور وأحياناً متطاول، لماعة جداً ولها محفظة دقيقة تسمح بتغيير شكلها.

وتحوي فجوة مركزية لا تأخذ اليود وتملأ القسم الأكبر من الخلية وعدة نوى محيطية عاكسة للضوء. تشاهد هذه الأكياس الأريمية بكثرة عند المرضى المصابين بالزحار أو المرضى المصابين بالتهاب الكولون.

تنحل بسرعة في المياه العادية وكثيراً ما تشخص خطأ على أنها أكياس متحولات زحارية.

دورة الحياة غير واضحة تماماً وعموماً يمر الطفيلي بثلاث مراحل هي الشكل الأميبي والكيسي والشكل ذو الفجوات.

يعتقد بأن العدوى بها تنتقل بالطريق الفموي البرازي عن طريق الطعام والماء الملوث بالأكياس ذات الجدار الثخين التي تخمج ظهارة الأمعاء وتتكاثر فيها لا جنسياً بالانشطار الثنائي أو بالتبوغ.

تتغذى الأكياس الأرمية البشرية على الجراثيم وفضلات الأمعاء أما بالنسبة لإمراضيتها فهي مثار للجدل إذ يعدها البعض ممرضة إذا وجدت في البراز السائل لوحدها وبحجم كبير وبغزارة، تترافق الإصابة بها بإمساك وإسهال وألم بطني تشنجي وتعد سبباً غير شائع لالتهاب المعدة والأمعاء وإسهالات المسافرين كما تم التأكد من أنها تسبب الإسهال عنده المرضى المثبطين مناعياً كمرضى زرع الكلى والمصابين بمتلازمة عوز المناعة المكتسب.

تعالج فقط إذا وجدت بأعداد كبيرة في البراز ويستخدم المترونيدازول وأحياناً ال iodoquinol .

المتحولات الحرة:

المتحولات النغليرية الفوليرية: من المتحولات الحرة الأليفة للحرارة، تعيش في الماء الذي تصل درجة حرارته حتى 45 م (المياه الدافئة طبيعياً في أشهر الصيف الحارة أو اصطناعياً كما في المسابح المدفأة).

أشكال الطفيلي: لها ثلاثة أشكال:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن