^مقدمة

&الزيتونOlea europaea شجرة معمرة مستديمة الخضرة، من فصيلة الزيتونيات ، يحتل موقعاً مهماً بين الأشجار المثمرة الأخرى لما ينتجه من ثمار وزيت بعد عصرها تستعمل في تغذية الإنسان، وتحضير بعض المواد الطبية، واستعمال مخلفات عصر ثماره وبذوره في علائف الحيوانات. كما يعد خشبه من بين أجود أخشاب الوقيد والتفحيم . & ^

& يعدّ الزيتون إحدى أهم الزراعات في المناطق المطرية (البعلية) الجافة ونصف الجافة في سورية، وترتبط زراعته بحياة وعادات مجتمعها ثقافياً وتراثياً واقتصادياً. وتعدّ سورية الطبيعية الموطن الأصلي لشجرة الزيتون ومهد انتشارها إلى مناطق واسعة جداً، لمقدرتها الكبيرة على مقاومة شروط البيئة القاسية، ولسهولة تكاثرها ولمرونتها البيئية . &

& وقد صنفت عالمياً البلاد التي تهتم بزراعة الزيتون وفق الترتيب الآتي : &

& إيطاليا ـ إسبانيا ـ اليونان ـ تركيا ـ المغرب ـ سورية ـ تونس ـ الجزائر ـ ليبيا ـ البرتغال ـ الأرجنتين ـ لبنان ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ الأردن ـ قبرص ـ يوغسلافياـ فلسطين ـ إيران ـ مصر ـ فرنسا ـ العراق ـ البيرو ـ المكسيك ـ أستراليا . &

*المتطلبات البيئية *

& شجرة الزيتون محبة جداً للضوء، ولا تتحمل البرودة الشديدة (الأقل من -12 ْم)، إذ تلحق أضراراً بالغة في الأوراق والطرود والفروع وجذوع الأشجار، لكنها تعد أكثر الأِشجار المستديمة الخضرة تحملاً للبرودة والصقيع. وتموت الشجرة كاملة في درجة حرارة بين 19ـ20 ْم. &

& تتحمل الأشجار درجات الحرارة التي تزيد على 40 ْم في حال توافر الشروط الإيجابية للتغذية الجذرية والمائية، قبل المدة الحرجة وبعدها، وقد تتعرض للإصابة بلفحة الشمس في الحالة المغايرة . &

& ويمكن أن تنجح زراعة الزيتون على ارتفاع بين 800-1200م على المنحدرات الجنوبية وحتى 600م على المنحدرات الشمالية فوق سطح البحر. &

& كما أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وجفاف الهواء قد يسببان سقوط الثمار. &

& تتم زراعة الزيتون في المناطق التي يزيد فيها الهطل المطري على 600 مم سنوياً، ولابد من إجراء الري التكميلي عند انخفاض الهطل المطري السنوي دون ذلك في سنوات الجفاف الموسمي . &

& وتشجع زيادة الرطوبة الجوية على انتشار الأمراض الفطرية ويستحسن أن تبعد مزارع الزيتون عن ساحل البحر مسافة كيلو متر واحد على الأقل . &

* القيمة الغذائية *

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن