اعتبارات تشريحية وبعض النواحي المهمة في الزرع السني:

- من أهم النقاط الواجب وضعها في الحسبان أثناء الزرع هو الإلمام التشريحي بالمنطقة المستهدفة، فيجب مراعاة كل من الاعتبارات التشريحية الآتية:

- الجيب الفكي، الثقبة الذقنية، القناة الفكية السفلية، الحفرة الأنفية...

فمثلاً عند إجراء الزرع في منطقة الضواحك السفلية نعلم بوجود الثقبة الذقنية وأن العصب لا يخرج منها بشكل فوري ويتفرع مباشرة، بل غالباً يقوم بتشكيل عروة بطول 3 ملم ثم يتفرع فإذا قمنا بإجراء الزرع مباشرة بمكان الثقبة سنقوم بأذية العصب وبالتالي آلام تالية كبيرة، ففي هذه الحالة نبتعد مسافة 5 ملم (3 ملم الحد الأقصى لطول العروة و2 ملم مسافة أمان عنها) وفي بعض الأحيان يكون لدينا مكان الفقد قناتين أو ثقبتين ذقنيتين وليست واحدة فقط.

- المسافة بين الزرعة والسن الطبيعي تتراوح بين 1.5 – 2 ملم.

- المسافة بين الزرعتين تتراوح بين 3 – 4 ملم.

- بشكل عام يجب الابتعاد عن النواحي التشريحية حوالي 2 ملم للإبقاء على مسافة أمان.

- نؤكد على أن هذه المسافات تكون من طرف الزرعة وليس من منتصفها.

- نواحي مهمة في التخطيط للزرع:

بداية وقبل البدء بالزرع يجب معالجة كل مما يلي:

جميع آفات المخاطية (التهابات الفم الناتجة عن التعويضات الصناعية) والآفات العظمية والأكياس والانتظار حتى تشفى.

كما يجب قلع جذور الأسنان المتبقية والمنطمرة.

- ليس كل مريض فاقد لأحد أسنانه أو بعضها او كلها هو مريض زرع، فهناك العديد من الاعتبارات التي يجب عدم إغفالها عند اختيار مريض الزرع بالإضافة إلى فقد الأسنان.

- يستحسن في بعض الحالات استبدال الزرع بخيار آخر (حسر – تعويض متحرك) خاصةً أن عملية الزرع مرهقة مادياً للمريض.

- بعد إجراء الفحوص السريرية والشعاعية والتشخيص الصحيح للحالة نضع

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن