*مفهوم علم نظريات العمارة*

&هو العلم الذي يهتم بدراسة المدارس المعمارية باتجاهاتها المختلفة ,&

&ونظريات العمارة هي فلسفة التصميم ، وهي شرح ومناقشات نظرية وعلمية وفلسفية لكل المواضيع التي تمس العمارة أو لها صلة بها .&

&وهي ليست القياسات والأرقام والأبعاد التي تلزم للتصميم ، فهو جزء من التصميم نفسه . وليست تاريخ العمارة على الرغم من مراجعة الطرز المعمارية المختلفة .&

&وهي ربط لجميع المواد والمقررات التي يدرسها المعماري خلال فترة دراسته . كما هي تطبيق للنظريات والأفكار كتدريب وتمرين ذهني .&

&والنظريات تزوّد المعماري بعلم وخبرة واسعة ومقدرة على الحكم والنقد السليم ومعالجة المشاكل التي تواجهه . وذلك بغية التوصل إلى عمارة جديدة ومعاصرة . وبنفس الوقت تكون لها جذورها التاريخية والأصيلة .&

*مفاهيم وتعريفات مُختلفة للعمارة*

&العمارة هي أساس الفنون ومعينها الأقدم الذي لا ينضب ولها خصائصها وسماتها التي تميزها عن ألوان الفنون الأخرى .&

&العمارة بناء فني يتم من خلال تكوين وتركيب العناصر المشكلة للفراغ .&

&العمارة هي منتج اجتماعي يرد على احتياجات الناس الحقيقية ومبني على دراسة منطقية وتحليل واقعي لممارسة حياتية معينة.&

&العمارة هي تعبير حي عن وجدان الإنسان وتحقيق لرغبته في الانتماء وميله الغريزي للتواصل الاجتماعي .&

&العمارة هي اللعب المتقن بالحجوم والكتل تحت الضوء .&

&العمارة هي فن تكوين الحجوم والفراغات المخصّصة لاحتضان الوظائف والنشاطات الإنسانية والاجتماعية بتنوعها وتعكس بسماتها وأشكالها الإنجازات التقنية والحضارية والتطلعات الجمالية والروحية والقدرات المادية للمجتمع في بيئة ما وفترة تاريخية محدّدة .&

*التعريف العام للعمارة*

&العمارة هي الفن العلمي لإقامة أبنية تتوافر فيها عناصر المنفعة والمتانة والجمال والاقتصاد ، وتفي بحاجات الإنسان المادية والروحية ، في حدود أوسع الإمكانيات وبأحسن الوسائل المتوفرة في العصر الذي تكون فيه .&

&وهي طريقة في العمل وتفكير ومنطق سليم ، وتعتمد على علم صحيح وفن رفيع ، ويقوم بها معماريون على صلة بالواقع والحياة ، وعلى وعي وإدراك بأحوال بيئتهم وظروف العمل في عصرهم .&

*الجوانب الأربعة للعمارة :*

&يهدُف النشاط التصميمي المعماري بمراحله المختلفة كمحصلة نهائية إلى التوصل إلى أعمال معمارية تلبي المتطلّبات والاشتراطات الوظيفية المفترضة وتعكس في أشكالها وأحجامها الداخلية والخارجية رؤية جمالية وفنية قيّمة ، على أن يتحقّق ذلك من خلال أفكار ومبادئ إنشائية ملائمة ، في إطار تكاليف مادية معقولة قياساً إلى أهمية الموضوع التصميمي المحدّد ودوره.&

&تمثّل النواحي الوظيفية والجمالية والإنشائية والاقتصادية الجوانب والأركان الأربعة التي يقوم عليها النشاط المعماري والعمراني وهي النواظم التي توجّه هذا النشاط والمعايير التي يتمّ من خلالها التقييم والحكم على الإنتاج المعماري بشكل عام.&

*I_ الجانب الوظيفي والمنفعي*

&عند البدايات الأولى للفكر المعماري كان هناك تأكيد على أهمية تحقيق الجانب المنفعي (الوظيفي) فهذا الجانب هو سبب وجود العمارة حيث ستؤدي العمارة من خلالها وظيفة ما .&

**تصنيف المباني حسب المؤشرات الوظيفية :**

&1_ مجموعة الأبنية السكنية : وتشمل السكن الإفرادي أو سكن العائلة الواحدة والأبنية السكنية متعدّدة العائلات .&

&2_ مجموعة المباني العامة : وتشمل المباني والمنشآت التعليمية والإدارية والثقافية والصحية والدينية والتجارية والسياحية والترفيهية والرياضية وأبنية المواصلات .&

&3_ مجموعة المباني الإنتاجية : وتشمل المباني والمنشآت الصناعية المتنوعة والمباني والمنشآت الزراعية المختلفة .&

&هناك أهمية قصوى لتحقيق المتطلّبات الوظيفية في كل أنواع وأنماط المباني وتحقيق أفضل الشروط الممكنة لتحقيق ذلك .&

**المتطلّبات والاشتراطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند وضع التصاميم المعمارية للأنواع المختلفة من المباني :**

&1_مراعاة الجوانب البيئية المختلفة لموقع المشروع .

2_ تحديد المكونات الأساسية والثانوية ، بأبعادها وأشكالها وتجهيزاتها الأكثر ملائمة .

3_ تحديد حيّز كل من الحركات الوظيفية المتوقّعة ضمن المكون الواحد والعلاقات الوظيفية ما بين عناصر التكوين ومفرداته.

4_ تحديد صحيح ومدروس للمداخل الرئيسية والثانوية في المشروع وملائمتها مع الموقع العام المحيط .

5_ تأمين اتصال وظيفي أفقي وشاقولي سليم بين عناصر ومستويات المشروع .

6_ اختيار نظام انشائي مُناسب للوظيفة وتطويع النظام الإنشائي للوظيفة المحدّدة للمشروع .

7_ توجيه جغرافي صحيح وسليم لعناصر المشروع تبعاً لوظيفتها .

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن