ثالثاً: الطبعة النهائية:

نبدأ بأخذ طبعة حواف للمنطقة السليمة على مراحل:

- المنطقة الدهليزية الخلفية من منطقة الميزابة الكلابية حتى اللجام الخدي:

مع تحريك الخد للخارج والأسفل والداخل ثم شد الخد مع تحريكه للأمام والخلف ثم فتح الفم لأقصى وضع ثم تحريك الفك يمين يسار لأخذ طبعة الناتئ المنقاري.

- المنطقة الدهليزية الأمامية من اللجام الخدي حتى اللجام الشفوي:

بتحريك الشفة للخارج والأسفل والداخل ولا نقوم بحركة جانبية إطلاقاً للحفاظ على مكان اللجام الشفوي.

- المنطقة الخلفية:

نضع الطابع في فم المريض دون إبداء أي حركة.

ونأكد على أنه يتم دعم الطابع أثناء وضعه في الفم وأخد طبعة الحواف، وذلك باستخدام الأصبع وبشكل جانبي )حيث تذكر نحن في الحالة التقليدية نقوم بدعم الطابع بوضع الإصبع في مركز قبة الحنك)، ننتقل لأخد الطبعة النهائية للمنطقة السليمة وذلك باستخدام أوكسيد الزنك والأجينول أو سيليكون .

ثم نقوم بأخذ طبعة الحواف للجزء المستأصل جراحياً باستخدام مركب الطبع، حيث نضيف المركب على الحواف الإكريلية ونقوم بإجراء الحركات المطلوبة التي سبق وأن قمنا بها في السدادة المؤقتة) حيث تذكر نحن نهتم فقط بالحواف في تلك المنطقة، كون السدادة ستكون مفرغة فقط، وتستند بحوافها على الجداران الجانبية .(

وأخيراً، باعتبار أن مركب الطبع لا يعطي تفاصيل دقيقة، فإننا نقوم بتطبيق شمع الطبعات Impression wax فوق مركب الطبع (أو السليكون منخفض اللزوجة) للحصول على تفاصيل أدق حيث نطبق قشرة من الشمع على كامل المنطقة التي تم وضع مركب الطبع عليها، ثم نقوم بتطبيق كامل الحركات الوظيفية لتأمين الختم الجيد لمنطقة الاستئصال الجراحي.

-باعتبار أن شكل التجويف الجراحي بيضوي فإن جدران التجويف بعد المحيط الكبير للتحدب تبدأ بالاقتراب من مركز التجويف كلما ارتفعت نحو الأعلى، لذلك نقوم بإنهاء الجزء المحدب من السدادة) إنهاء حدود مركب الطبع في منطقة الاستئصال الجراحي (عند هذه المنطقة) أي فوق المحيط الكبير للتجويف) دون الحاجة للوصول إلى قاع الحجاج لأن مدها أكثر من ذلك لن يزيد التثبيت بل سيزيد من وزن السدادة وبالتالي يضعف الثبات بالإضافة لصعوبة الإدخال.

- عندما تلتقي قبة الحنك السليمة مع حافة القطع الجراحي عند الخط المتوسط:

حيث يجب أن يكون التعويض في هذه الناحية مرتفعاً نوعاً ما) لا يقل ارتفاع الحواف عن 1 – 1.5 سم عن المحيط الكبير( وذلك لضمان عدم انحصار السوائل بين التعويض وسقف التجويف الجراحي وخروجها عبر الأنف (أي ضمان إعادة توجيه السوائل باتجاه البلعوم الفموي ومنع تسربها إلى الأنف).

- عند الاستناد على الجدار الجانبي للجيب الفكي:

أي مكان وجود الطعم فكلما كانت حافة الإكريل مرتفعة أكثر في تلك المنطقة منطبقة على جدار الجيب الفكي كلما كان الاستناد أكبر وبالتالي كان الدعم أفضل.

ننتقل الأن لإنجاز الختم الحنكي الخلفي بشكل دقيق، وذلك من خلال طريقتين:

1 . الطريقة الميكانيكية:

حفر ريليف إيجابي على المثال الجبسي على شكل الشوارب.A

2 . الطريقة الوظيفية:

إضافة الشمع الطبع المُليّن على الطبعة وتوضع في فم المريض فتضغط على النسج في منطقة السد الخلفي وتأمين السماكة مناسبة للحدود الخلفية للطبعة يتحول إلى تقعر على المثال ثم إلى تحدب أو بروز على الإكريل )ريليف سلبي)، نقوم أخيراً تعليب الطبعة حيث يفضل تعليب الطبعة Boxing باستخدام الجبس الأبيض مع الخفان لتأمين قاعدة صلبة ومتينة، لأن الشمع قصف ويُكسر بسهولة.

رابعاً: صنع الصفائح القاعدية والارتفاعات الشمعية:

سبق وذكرنا أن الشرط الأساسي والأهم لتسجيل العلاقة الفكية، هو ضمان ثبات الصفائح القاعدية بشكل جيد في مكانها قبل البدء بالتسجيل، ولكن الضياع الكبير في النسج عند مريض خاضع لاستئصال جزئي للفك العلوي يضعف كثيراً من ثبات واستقرار هذه الصفائح، لذلك كان لابد من إيجاد طريقة للزيادة من ثبات الصفائح قبل البدء بتسجيل العلاقة الفكية، وذلك عن طريق استخدام الصفائح القاعدية المصلبة مسبقاً (مطبوخة) لأنها تكون ثابتة عند وضعها داخل الفم.

- في الحالة التقليدية وأثناء صنع جهاز تعويضي متحرك تقليدي، يكون ثبات الصفيحة القاعدية غير مثالي تماماً) حيث ذكرنا أنه يفضل استخدام مادة إلصاق مثل الكوريكا لضمنا ثباتها(، ولكن بعد إنجاز التشميع والطبخ، يصبح ثبات الجهاز صميمي، ويعود ذلك لعملية التشميع واستخدام الإكريل حراري التماثر أثناء طبخ الجهاز، حيث يعتبر ثبات الإكريل حراري التماثر أعلى بكثير من أو ذاتي التماثر.

لذلك كان الحل المثالي من أجل ضمان ثبات الصفائح أثناء تسجيل العلاقة، هو استخدام الصفائح القاعدية المصلبة مسبقاً) الأكريل المطبوخ(، حيث نقوم بتشميعها وطبخها كما هو الحال في الأجهزة التلقيدية.

- الفرق عند استخدام صفيحة قاعدية (سدادة) مصلبة مسبقاً أو سدادة إكريلية عادية:

1 -عند استخدام السدادة المصلبة مسبقاً:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن