مبادئ أساسية في الميكانيك الحيوي ج6

أنواع العمل العضلي:

إن عمل العضلات هو عبارة عن تقلص واسترجاع لإنتاج الحركة المطلوبة ولكن هناك أنواع مختلفة من التقلص العضلي منها ما ينتج حركة ومنها ما لا ينتج الحركة.

التقلص العضلي الحركي Isotonic contraction:

في هذا النوع من التقلص يبقى التوتر العضلي وتقصر العضلة ونتيجة لذلك فسوف تنتج حركة وهذه الحركة يمكن أن تكون على نوعان:

التقلص العضلي باتجاه المركز:

في هذا النوع يقترب مركز العضلة من منشأها (قصر المسافة بين المنشأ والمرتكز) وتنتج الحركة ومثال على ذلك حركة تبعيد الكتف فإنّ العضلات المسؤولة عن تبعيد الذراع من الكتف تتقلص لإنتاج الحركة.

التقلص العضلي بعيداً عن المركز:

في هذا النوع يبتعد مرتكز العضلة عن منشأها (زيادة المسافة بين المنشأ والمرتكز) وتنتج الحركة حيث يكون عمل العضلة بشكل تطاولي ومثال على ذلك من وضع الوقوف والذراع في وضعية التبعيد ويبدأ الشخص بإنزال ذراع من وضعية التبعيد إلى وضعية التقريب تدريجياً فإنّ العضلات المسؤولة عن التبعيد ستتحكم في هذه الحركة عن طريق تطويل خيوطها العضلية بشكل تدريجي من الوضع الذي كانت عليه وهو وضع التقلص (القصر).

التقلص العضلي دون الحركة ( الثابت ) Isometric contraction:

يحصل هذا النوع من التقلص في العضلات دون حصول تغير في الطول أي دون إنتاج حركة ويمكن تطبيق ذلك عملياً عند إعطاء مقاومة تساوي تماماً القوة الناتجة عن الحركة في العضلات ويستعمل هذا النوع من التمرينات عندما لا يكون هناك إمكانية لإنتاج حركة لأي سبب من الأسباب.

وبالرغم من أن ليس هناك حركة مشتركة ولا عمل ميكانيكي فإنّ يوجد منتجات (مخلفات) الإعياء العضلي بسبب تراكم الحامض اللبني ونواتج الاستقلاب.

ينتج مقدار متوسط من القوة العضلية (أقل من المركزي وأكثر من اللامركزي).

على سبيل المثال