كيفية وضع خطة العلاج عند استخدام الصادات

- من المعروف جداً وجود تباين واختلاف جيني بين الأفراد، كالتفاوت في عتبة الألم، ومدى الاستجابة للأدوية والحساسية، مما يجعل خطة العلاج تختلف من شخص لآخر، حتى وإن كانوا ينتمون إلى العائلة نفسها ويعانون المشكلة نفسها.

- متطلبات نجاح الخطة العلاجية:

1 - امتلاك الطبيب للخبرة وسعة المعرفة:

تزداد إمكانية وضع خطة ناجحة كلما كان الطبيب أكثر درايةً بنتائج عمله، فالطبيب الممارس لفترة أنجح من الطبيب المبتدئ عادةً.

2 - التشخيص الدقيق:

معرفة تفاصيل الآلية الإمراضية لوضع النهج الأمثل للتعامل معها.

- متطلبات التشخيص الدقيق:

استجواب المريض: لجمع كافة المعلومات السريرية للقصة المرضية.

الاستعانة بالفحوص المتممة: الفحص المخبري، التحاليل، الخزعات، وصور الأشعة...

- خطوات استجواب المريض:

تؤخذ القصة المرضية بسؤال المريض مجموعة أسئلة تدور حول محورين أساسيين، هما:

1 – التاريخ المرضي الشخصي:

نسأل عن الأمراض المشخصة سابقاً، وتاريخ حدوثها زمنياً، وعن الأدوية المتناولة، ووجود حالة تحسس لصنف دوائي معين، لتجنب حدوث اختلاطات بين الأدوية، ونسأل عن الأعراض بنوعيها الجهازي والموضعي، كما يلي:

الأعراض الجهازية: احمرار، ارتفاع حرارة، تورم، ألم.

الأعراض الموضعية: توعك، حمى، قشعريرة، فقدان وظيفة.

2 – التاريخ المرضي العائلي:

بالسؤال عن أمراض وراثية أو لها صلة بالمورثات، فيما إذا ظهرت في العائلة أم لا مثل السرطان والسكري والصرع والتهاب الكبد ...

- تعديلات الجرعة الدوائية: