رعاية الأغنام ( ج6 )

*رعاية النعاج أثناء و بعد الولادة**

&عند اقتراب موعد الولادة بمدة ( 10 – 14 يوم ) يوما على النعجة بعض العلامات مثل نفاخ الضرع و تضخم و كبر الفتحة التناسلية و تكون مادة شمعية على نهايات الحلمات , و عند اقتراب الموعد أكثر تبدو على النعجة علامات عدم الراحة فمرة تجلس على جانبها و مرة اخرى تقوم ثم تبدأ بعض الإفرازات بالظهور من الفتحة التناسلية , بعد ذلك تبدأ الأكياس المائية و التي كانت تسند الجنين و تحتوي فضلاته بالظهور ثم الخروج من فتحة الحيا.

و توضع النعجة الوالدة مع نتاجها في الحظيرة التي خصصت لولاتها لدة لا تقل عن ثلاثة أيام تحت المراقبة مع التأكد من أنها سليمة و أن ضرعها لحالة جيدة و قد تحتاج النعجة للمساعدة بسبب عسر الولادة الناتج عن الوضعيات الشاذة للحميل أو بسبب كبر حجمه , و يجب مراقبتها بعد الولادة للتأكد من طرح المشيمة و للوقوف على وضعها الصحي العام و في حال كون النعجة تعاني من الإمساك فيمكن إعطاؤها جرعة بسيطة من مادة مسهلة أو حقنة شرجية من الماء الدافئ و الصابون ثم تقدم لها أغذية جيدة سهلة الهضم مثل كسبة بذر الكتان أو النخالة مع الدريس و الماء.&

**العناية بالحملان عند الولادة**

&1-عند ولادة الحمل مباشرة يجب إزالة الأغشية المخاطية من الأنف و الفم باستعمال اليد النظيفة أو بقطعة قماش ناعمة و نظيفة في حال عدم قيام الأم بلحس مولودها لنفس الغرض و تدليك منطقة الصدر و البطن للإسراع بعملية التنفس.

و معلوم أن الحبل السري هو صلة الوصل بين الجنين و أمه خلال فترة الحياة الرحمية إلى أن تبدأ عملية التنفس و تنتظم بعد الولادة مباشرة لذلك يجب المحافظة عليه سليما إلى أن يتم التأكد من أن عملية التنفس أخذت دورها الطبيعي و إذا كانت عملية التنفس بطيئة لأسباب معينة مثل تأخير الولادة عن موعدها أو ضعف المولود يتوجب عندها مسكه من الأرجل الخلفية و رفعها إلى الأعلى و الرأس إلى الأسفل و يحرك بسرعة حركة شبه دائرية أو دائرية لدفع الدم نحو الرأس و الرئتين لإنقاذه مع استعمال التدليك المنتظم للمنطقة الصدرية و البطنية لمدة ( 10 – 15 دقيقة ).

2-كما يجب تعقيم منطقة السرة بعد قطع الحبل السري على بعد ( 5 سم ) من البطن و يطهر باليود و ترك المولود قرب أمه لتجففه بعد وضع كمية من التبن تحته.

و خلال تجفيفه يجب التأكد من كون الأم ذات الضرع سليم يتوفر فيه كمية كافية من الحليب.

3-يقرب الحمل من أمه لتشمه حتى تتعرف عليه و هذه العملية حيوية بالنسبة للحمل إذ أن بعض الأمهات ترفض وليدها و تنفر منه و في هذه