حالات خلل التوتر الثانوي:

تحدث كعقابيل لأدوية أو مشكلات عصبية أخرى حيث يشاهد خلل التوتر المحرض دوائياً بصورة أكثر شيوعاً مع مضادات الذهان أو عقب العلاج المزمن بالليفودوبا في مرضى الباركنسون، كما قد تشاهد حالات خلل التوتر الثانوية أيضاً في أعقاب آفات محدودة بالجسم المخطط أو الشاحب أو المهاد أو القشر أو جذع الدماغ عائدة للخمج أو انعدام الأكسجة أو الرض أو سموم كالمنغنيز أو أول أكسيد الكربون، في هذه الحالات تتبع حالات خلل التوتر توزع شدفي ونادراً ما يتبع خلل التوتر أذية عصب محيطي.

متلازمات ذات خلل توتر مضاف:

قد يحدث خلل التوتر كجزء من حالات عصبية تنكسية كما في هنتغتون وباركنسون وداء ويلسون والتنكس القشري القاعدي والشلل فوق النووي المترقي، على النقيض من حالات خلل التوتر البدئية لا يكون خلل التوتر هنا المظهر العصبي المسيطر.

ما هي الآلية المرضية لخلل التوتر؟

الأساس الفيزيولوجي المرضي لخلل التوتر غير معروف حيث تتميز الظاهرة بهبات من تقلصات متواقتة في مجموعات عضلية شادة وضادة، ويترافق هذا بفقدان التثبيط في عدة مستويات من الجهازالعصبي، إضافة لزيادة الاستثارية القشرية وإعادة التنظيم.

تم تركيز الانتباه على العقد القاعدية كموقع لنشوء بعض أشكال خلل التوتر على الأقل نظرا لوجود تبدلات في جريان الدم والاستقلاب في بنى العقد القاعدية، أيضا اجتثاث وتحريض الكرة الشاحبة يمكن أن يحرض ويخفف خلل التوتر على حد سواء كما وتم توريط الجهاز الدوبامينيرجي في إمراضية خلل التوتر حيث يمكن للعلاج الدوبامينرجي أن يحرض ويعالج بعض أشكال خلل التوتر.

معالجة خلل التوتر:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

ساعة ذكية