^مقدمة:

لاقت الخلايا الكهروضوئية في الآونة الأخيرة رواجاً كبيراً، وتشير كل التوقعات إلى استمرار هذا التزايد في استخدامها، وبدأت بعض الدول بالتخطيط للاعتماد عليها في إنتاج معظم الطاقة الكهربائية منها، فهي نظيفة لا تضر البيئة، وتستهلك الطاقة الشمسية المجانية، كما أن المواد المستخدمة (السيليكون) تعتبر من المكونات الأساسية للرمال، وهو متوفر في كل مكان في العالم.^

**تاريخ الخلايا الكهروضوئية:**

& قام الفيزيائي الفرنسي إدموند بيكويرل (Edmond Becquerel) بوصف الأثر الكهروضوئي لأول مرة في عام 1839، في عمر 19، وجد بيكويرل أن مواد معينة تنتج قدراً من الكهرباء عندما يتم تعريضها للضوء، لكنه بقي غامضاً بالنسبة للعلماء لخمسين سنة أخرى.

في 1870 بين العالمان (William Adams) و (Richard Day) أن الضوء يمكنه إنتاج التيار الكهربائي في مادة السيلينيوم، وقام العالم (Charles Fritts) باختراع أول خلية كهروضوئية باستخدام السيلينيوم ورقاقة من الذهب في 1883 التي قامت بتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية بكفاءة 1%.

خلال النصف الثاني من القرن العشرين، تم إعادة توجيه النظر إلى علم الخلايا الكهروضوئية، وأصبحت العمليات أكثر تطوراً مثل عملية (Czochralski) التي تستخدم لإنتاج سيليكون بلوري عالي النقاوة وتم تسميتها بهذا الاسم نسبة للعالم البولندي (Jan Czochralski) الذي أوجدها عام 1915 بالمصادفة عند دراسته للتبلور عند المعادن، وقام العلماء في مختبرات Bell بالاعتماد عليها في إنتاج أول خلية سيليكونية كهروضوئية بكفاءة تحويل وصلت إلى 4%.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن