بخر الفم أو رائحة الفم الكريهة شكوى شائعة عند البالغين وبحال تواجدها عند الأطفال فقد تدل على مرضية (التهاب لوزات أو ضخامة ناميات أنفية...).

ويتم تقييم بخر الفم من خلال جهاز Halimeter حيث يطلب من المريض النفخ بالجهاز وقراءة القيمة الناتجة.

لبخر الفم أنماط يتم تحديدها حسب أوقات ظهره والمدة الممتدة وهي:

أولاً: بخر الفم الشائع المؤقت:

سببه الأساسي نقص إفراز اللعاب خلال النوم مما يؤدي لزيادة نشاط الجراثيم وخاصة اللاهوائية وحدوث التخمرات المؤدية لرائحة الفم ولهذا فإن تنظيف الأسنان قبل النوم هو الأهم من بين جميع الفترات وقد يكون ناتج عن تناول الأطعمة ذات الرائحة أو نتيجة التدخين.

ثانياً: بخر الفم المزمن:

وهنا نحتاج إلى تداخل علاجي حيث ينتج بخر الفم عن اختلال توازن (زيادة فعالية البكتيريا) وبخالصة اللاهوائية الموجودة بشكل طبيعي ضمن اللسان والبلعوم مما يؤدي إلى تحطيمها للبروتينات بمعدل أكبر من الطبيعي وينتج عن تحطيم هذه البروتينات حموض أمينية منها السيستين والمتيونين الحاويان على الكبريت وتدعى مثل هذه المركبات بمركبات الكبريت الطيار أو volatile sulfat compound (vsc) هي المسؤول الأساسي عن الرائحة الكريهة والطعم الكريه في الفم.

أسباب بخر الفم المزمن:

1 - سوء العناية الفموية: حيث تراكم اللويحة السنية والالتهاب اللثوي وعمق الجيوب حول السنية بالإضافة إلى تراكم القلح أو الجير كلها أمور تؤدي بالنهاية إلى ظهور بخر الفم.

2 -التهاب اللثة والنسج حول السنية: تعتبر مسؤولة عن بخر الفم بدءاً من الالتهاب البسيط الناجم عن اللويحة وصولاً إلى للالتهابات الإنتانية الناجمة عن الإصابة بالحلأ البسيط الفيروسي الذي يتميز برائحة وطعم معدني في الفم.

3 – التواج: وهو التهاب حول الأسنان البازغة جزئياً أو المنحصرة حيث توجد لثة حرة مغطية جزء من السن تندخل الأطعمة تحتها فتتخمر ويحد الالتهاب والرائحة الكريهة ويكون العلاج في هذه الحالة هوة الغسل باستخدام مضامض فموية أو محلول السيروم مع وصف الصادات الحيوية.

4 -التهاب السنخ بعد القلع: سواء الجاف أو الطب الذي يترافق مع تجمع قيح ونواتج التهابية ناتجة عن تحطم الجراثيم والكريات البيضاء والبروتينات فتنتج رائحة تشبه البيض الفاسد.

5 - جفاف الفم ونقص إفراز اللعاب:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن