يتضمن النزف داخل القحف المرضيات التالية:

1-النزف داخل الدماغ والمخيخ.

2-النزف تحت العنكبوت.

3-النزف تحت الأم الجافية وفوق الجافية / الأورام الدموية.

أولاً: النزف الدماغي:

الإمراضيات:

النزف داخل الدماغ مسؤول عن 10 % من النشبات، يعتبر انثقاب أمهات الدم المجهرية وتنكس الأوعية الثاقبة العميقة الصغيرة من الأسباب الأساسية مثل هذا النزف يكون عادةً كبير الحجم وكثيراً يسبب الوفاة ويصادف عند المصابين بارتفاع التوتر الشرياني المزمن وهناك أماكن مفضلة لحدوثه: النوى القاعدية، الجسر، المخيخ، المادة البيضاء تحت الرمادية.

اعتلال الأوعية الدماغية النشواني (نادر) يعتبر من الأسباب في بعض النزوف ويميل لإحداث النزف بشكل متكرر.

التشخيص:

بالفحص السريري لا يوجد طريقة موثوقة بشكل كامل للتمييز بين النزف داخل الدماغ والاحتشاء الإقفاري كلاهما يسببان النشبة على كل حال يميل النزف داخل الدماغ لأن يكون ذو نتائج مأساوية مع صداع شديد، قد يؤدي بنسبة أكبر من النشبات الإقفارية لإحداث سبات، يشاهد النزف الدماغي بواسطة الطبقي محوري مباشرة ويمكن للطبقي محوري أن يميز بين مختلف التوضعات التشريحية للنزف مثل النزف داخل الدماغ أو داخل البطينات أو النزف تحت العنكبوت، قد لا يميز التصوير بالرنين المغناطيسي النزف في الساعات الأولى بشكل صحيح بعدها يصبح التصوير بالزمن الثاني ذو مصداقية عالية.

تدبير النشبات النزفية:

مبادئ التدبير هي نفسها مبادئ تدبير الاحتشاءات الدماغية، تتميز النزوف بإنذار باكر أسوء من الاحتشاءات مضادات الصفيحات ومضادات التخثر هي مضاد استطباب طبعاً، من الأساسي السيطرة على الضغط الشرياني أحياناً يجب التفكير بإزالة الخثرة المتشكلة بالنزف بشكل جراحي إسعافي عندما يكون هناك سبات عميق أو انفتاق دماغي (أحياناً في النزوف الفصية لكن بشكل خاص في نزوف المخيخ) هنا يكون الإنذار عادة سيء.

ثانياً: النزف المخيخي:

هنا يشكو المريض من صداع مع نقص سريع في مستوى وعي المريض بالإضافة إلى علامات إصابة جذع الدماغ (الرأرأة والشلول العينية)، قد يكون هناك علامات مخيخية وحيدة أو ثنائية الجانب، إذا كان المريض واعياً، أحياناً قد يسبب النزف المخيخي استسقاء الدماغ الحاد، هنا اللجوء إلى تفريغ الخثرة المتشكلة بالنزف جراحياً قد يكون استطباب اسعافي بعد تأكيد الحالة بالتصوير.

ثالثاً: النزف تحت العنكبوت:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن