المتلازمات المتأخرة:

تصنف المتلازمات المتأخرة من الاضطرابات الحركية مفرطة الحركة المحرضة دوائياً، حيث تتطور هذه الاضطرابات بعد أشهر لسنوات من الابتداء بالمعالجة المضادة للذهان والأشيع بينها هو عسرة الحركة المتأخرة وتتألف نموذجياً من حركات رقصية الشكل تصيب الفم والشفاه واللسان.

وفي الحالات الوخيمة قد تصاب عضلات الجذع والاطراف والعضلات التنفسية، حيث مرضى الاضطرابات الوجدانية أكثر احتمالاً لتطوير المتلازمات المتأخرة من مرضى الفصام، كما وتهجع هذه المتلازمات في غضون 3 أشهر بعد إيقاف الدواء في مايقرب من ثلث المرضى ومعظم المرضى يتحسنون تدريجياً على امتداد السنوات اللاحقة.

غالباً ما تكون الحركات خفيفة وأكثر إزعاج للعائلة منها للمريض، لكنها قد تكون وخيمة ومسببة للعجز خصوصاً في سياق اضطراب نفسي مستبطن، كذلك المرضى الأصغر سناً أقل قابلية لتطوير المتلازمات المحرضة بمضادات الذهان مقارنة بالمسنين وأولئك الذين ليهم خلل وظيفة مخية عضوية مستبطنة.

كيف تتم المعالجة؟

تتألف المعالجة مبدئياً من إيقاف مضادات الذهان حيث إذا كان المريض يتلقى مضاد ذهان تقليدي والسحب غير وارد حيث يجب محاولة استبداله بمضاد ذهان لا نموذجي.

يجب تجنب القطع المفاجئ لمضاد الذهان لأن السحب الحاد قد يحرض تفاقم عابر، ممكن أن تستمر المتلازمات بعد قطع مضادات الذهان وقد تكون صعبة العلاج.

يمكن تحقيق بعض المنافع من خلال حمض الفالبوريك أو مضادات الكولين أو حقن الذيفان الوشيقي وفي الحالات المعندة قد تفيد مستنفيدات الكاتيكولامين لكن غالباً تترافق باكتئاب لذا يتم تجنبها.

بعض الاضطرابات المترافقة بمضادات الذهان:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام