في المقال السابق تحدثنا عن التهاب العظم والنقي وسنكمل في هذا المقال عن أهم طرق العلاج.

المعالجة:

يتطلّب تدبير التهاب العظم والنقي في المنطقة الفكيّة الوجهيّة تداخلاً دوائيًّا وجراحيًّا وفي حالات نادرة من التهاب العظم والنقي الطفلي، قد يفيد إعطاء الصادات الحيويّة وريديًّا في تراجع المرض، إنّ المعالجة بالصادّات الحيويّة نادرًا ما تكون علاجيّة في الحالات المتأخّرة والغالبيّة العظمى من حالات التهاب العظم والنقي تتطلّب تداخلًا جراحيًّا.

من الواضح أنّ الخطوة الأولى لمعالجة التهاب العظم والنقي هي تشخيص الحالة بشكل صحيح. نحصل على التشخيص البدئي من الفحص السريري والشعاعي والفحص النسيجي، يجب أن يعي الطبيب أن الآفات الخبيثة قد تملك نفس مظاهر التهاب العظم والنقي ويجب إبقاؤها في الذهن عند وضع التشخيص التفريقي إلى أن تستبعد بإجراءات التشريح المرضي النسيجيّة.

يجب أن تُرسل نسج الموقع المصاب إلى المخبر لصبغها بصبغة جرام وزرعها ولإجراء اختبارات الحساسيّة والفحص النسيجي فالاستجابة السريريّة للمعالجة عند أي مريض قد تتدنّى إذا لم نحسّن من عوامل المضيف إلى أقصى حد يستطب التقييم والتدبير الطبي لتحديد ومعالجة أي حالة تثبيط مناعي وغالبًا ما يكون ذلك مفيدًا فعلى سبيل المثال، تجب السيطرة على الغلوكوز عند مريض السكري إلى وضع مستقر لنحصل على أفضل استجابة للمعالجة.

يجب بدء المعالجة التجريبيّة بالصادّات الحيويّة حسب نتائج صبغة جرام للمفرزات أو حسب العوامل الممرضة الأكثر احتمالًا بالتسبّب بالمرض في المنطقة الفكّيّة الوجهيّة فنتائج الزرع النهائي واختبارات التحسّس تستغرق عدّة أيّام أو أكثر بشكل عام لنحصل عليها ولكنّها قيّمة لتدلّ الجرّاح على الصاد الأمثل اعتمادًا على العضويّات المسبّبة للمرض الخاصّة بالمريض، قد توضّح الاستعانة بقائمة الأمراض المعدية أحدث الصادّات الحيويّة و/أو الأنظمة الدوائيّة المستخدمة.

الخيارات الجراحيّة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن