- أولاً: المحافظة على الحنك الصلب قدر الإمكان بشرط الوصول لحواف نظيفة:

كلما كان سطح الدعم )مساحة العظم الذي يغطيه الجهاز) أكبر كلما زاد الدعم والاستقرار للجهاز، لذلك يتم توجيه الجراح لاستئصال جزء محدود من الحنك دون ترك حواف مصابة للاعتماد على الحنك الصلب المتبقي في تأمين التثبيت والدعم والاستقرار.

في حال بقي جزء بسيط من قبة الحنك بعد عملية الاستئصال يكون الجهاز التقليدي غير مفيد وظيفياَ وعملياَ لعدم إمكانية تأمين دعم وثبات جيدين.

نادراً ما تجتاز الأورام الخط المتوسط، فإما أن تكون متوضعة إلى يمين الخط أو يساره.

- إن المحافظة على عظم السنخ الأمامي مع قاع الأنف يقود إلى:

1 - تغيرات وجهية محدودة لعدم حدوث انهيار في النسج:

أما إذا تم استئصال كمية أكبر من العظم فسيتم فقد الدعم في تلك المنطقة وسيحدث تهدُّل في النسج الرخوة الخدية، فتصبح غير متناظرة مع الخد الآخر مما يؤثر على الناحية الجمالية.

2 - التقلصات التالية للعمل الجراحي في حدودها الدنيا:

حيث كلما كان حجم الاستئصال أقل كلما كانت التقلصات أقل.

3 -المحافظة على ارتباط عضلات التعبير الوجهية:

فإن عدم استئصال كمية كبيرة من العظم تعني المحافظة على مرتكزات العضلات الوجهية، وبالتالي المحافظة على وظيفة العضلات في التعبير، أما عند تخريب مرتكزات هذه العضلات (استئصال كمية كبيرة من العظم) فإن ذلك يؤدي ذلك إلى خلل في التعابير الوجهية وعدم وضوحها كالابتسام والغضب.

-يوجد ثمان عضلات وجهية أساسية مُعَصَّبة بالعصب الوجهي، ولكل عضلة جزء يستند إلى العظم وجزء يستند إلى النسج الرخوة، وتعمل جميعها متآزرة لإعطاء تعابير وجهية ملائمة.

وكمثال عليها العضلة المضحكة (الضحكية) risorius muscle وهي:

تسمى أيضاً عضلة سانتوريني المضحكة، ترتكز على أدمة جلد الصوار، وتكون خاصة بالإنسان فقط.

تعمل على شد زاوية الفم نحو الخلف والوحشي فتحدث البسمة.

- تطبيق طعم جلدي نصفي الثخانة في منطقة باطن الخد:

تتضمن العملية التقليدية لاستئصال جزء من الفك العلوي رفع شريحة وقطع العضلات الجناحية والعظم المراد استئصاله وفق طريقة تسمى weber-ferguson.

وهي عبارة طريقة لإجراء جراحة خارج فموية تنفذ لمرضى التعويضات الفكية الوجهية، حيث يتم استئصال جزئي للفك العلوي نتيجة ورم يصيب قبة الحنك والمخاطية الدهليزية والجيب الفكي والحفرة الأنفية.

يكون خط القطع من الخارج ويبدأ من منطقة الحافة العلوية للحجاج وصولاً إلى المنطقة حول جناح الأنف ثم أخيراً إلى منطقة النثرة الشفوية philtrum.

ومن ثم يتم رفع الشريحة لتصبح المنطقة عبارة عن نسيج نازف.

- يتم فيما بعد إجراء الاستئصال الجراحي كاملة للمنطقة المصابة، والأن أصبح باطن الخد مكشوف وإذا ما تُرك هذا السطح النازف يُشفى لوحده سيتم الشفاء بالمقصد الثاني، حيث ستهاجر إلى هذه المنطقة خلايا البشرة التنفسية من البلعوم الأنفي والحفرة الأنفية، وتستوطن هذا النسيج، مما يشكل بشرة تنفسية تحمل الصفات التالية:

-1 ضعيف المقاومة (غير قادرة على حمل التعويض الذي سيتم تركيبه فيما بعد).

-2 معرضة للنزف بشكل شديد نازف وذلك لأنه ينكشط بسهولة، وبالتالي لهذا السبب أيضاً تعتبر غير مفيدة لاستقبال الجهاز التعويضي.

- يتم التغلب على هذه المشكلة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن