المنعكسات:
1- المنعكس المشمري: يجري تنبيه الجانب الإنسي العلوي من الفخذ وتكون الاستجابة ارتفاع الخصية للأعلى بسبب تقلص العضلة المشمرية ومركز المنعكس هو الشدفة القطنية الأولى L1.
2- المنعكسات البطينة: تجري بحك جلد جدار البطن باتجاه الخط المتوسط (السرة) من الأعلى إلى الأسفل أو من الأسفل إلى الأعلى وتكون الاستجابة الطبيعية بتقلص عضلات البطن إلى جهة المنطقة المنبهة، و إن ظهور هذا المنعكس يدل على سلامة الشدف الظهرية 7، 8 ،9 ،10 في حال تنبيه الجهة العليا من البطن، أما في حال تنبيه الجهة السفلى من البطن فيدل على سلامة الشدف الظهرية 10 ،11 ،12 ويوضح الشكل التالي المنعكسات الجلدية البطنية:
3-الوظائف المخيخية: يتم فيها فحص وظيفة التناسق الإرادية وذلك كما يلي:
فحص التناسق والتوازن:
يقصد بالتناسق: مشاركة فعالية عدد من العضلات بنموذج حركي سليم يشاهد في الحالة الطبيعية وعادة لا تنسجم الحركة إلا إذا كان عمل العضلات العاطفة والباسطة متوافقاً ومنسجماً بحيث تنعطف العاطفات بقدر ما تنبسط الباسطات ويسيطر على هذا الانسجام المخيخ.
ويقصد بالتناسق اللاحركي عدم انتظام الحركة وتنجم عن علة في المخيخ أو أحد ارتباطاته أو عن علة في نقل المعلومات الحسية إليه ولا سيما حس الوضعة وينتبه إلى عدم التناسق أو الأتاكسيا على تأثير إبعاد مراقبة النظر على حسن أداء الحركة.
ولا يتأثر الأداء في الأتاكسيا المخيخية (الرنح) بمراقبة المريض للحركة بينما يزداد الاضطراب بإغماض العين في الأتاكسيا حسية المنشأ الناجمة عن فقدان الحس العميق لأن البصر يعوض عن حس العضلة.
ويقصد بكلمة التوازن: حالة الاتزان التي يحافظ فيها الجسم على وضعه ضد الجاذبية ويمكن للتوازن أن يختل في الدوار على سبيل المثال كما يمكن أن يختل في اضطرابات أخرى كما في فقد الحس المفصلي والعضلي وفي مرض المخيخ واضطرابات الحركة كالتشنج والصمل وخلل المقوية وكلها تؤثر في الوقوف والمشي، وكذلك إصابة الأطراف السفلية بكسور أو آفات في النسج الرخوة.
ومما لا شك فيه أنه توجد علاقة متبادلة بين الوضعة والتوازن.
أ- اختبار الأنف إصبع:
قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن