أمثلة على الأسمدة الحيوية الميكروبية ذات الأهمية الاقتصادية - الجزء الاول

1. لقاحات الريزوبيا للبقوليات:

& والتي بدأ تسويقها منذ سنوات طويلة على نطاق واسع وأصبحت تستعمل كلقاحات للتربة والبذور في أغلب بلاد العالم . ومثال على ذلك بحالة استخدام اللقاح الميكروبي الريزوبيوم على محصول الفول البلدي حيث يقدر إمداد البكتريا الريزوبيوم من عملية تثبيت النتروجين الجوي بحوالي 140كغ نتروجين للهكتار تقريبا فإذا ما قدرت قيمتها بنحو 20دولار هذا يعني انه تم توفير حوالي 2 مليون دولار عند زراعة 100 ألف هكتار فقط.ومن الجدير بالذكر أن كمية النتروجين المثبتة تتراوح بين 10⁸ إلى 10⁹ طن في العالم لعام 1976 بحسب (Haidy , Burns and Holston). وعند تلقيح ببكتريا الريزوبيوم يؤثر على نمو النبات ومحتواه من العناصر الغذائية ويظهر تفوق النباتات الملقحة عن الغير ملقحة في نموها ومحتواها من الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم,وهذه الزيادة للعناصر الغذائية توضح ان للتلقيح البكتيري تأثيراً مباشراً وآخر غير مباشر , مثل إفراز مواد منشطة تنشط نمو الجذور والتي تحتل مساحات أكبر من التربة ومن ثم تستفيد من العناصر الغذائية المتاحة في تلك المساحات مما يؤدي إلى اختلاف معدل نمو النباتات الملقحة مقارنة بتلك الغير ملقحة . من هنا يتضح الأثر الإيجابي لتلقيح النباتات ببكتريا الريزوبيوم في زيادة امتصاص العناصر الغذائية من التربة (Kalequzaman & Hossain, 2008). &

& لاحظ Saxena) ، 1988) أن لبكتريا الرايزوبيوم لنبات العدس القدرة على تثبيت النتروجين الجوي وسد احتياجات العدس من النتروجين بنحو 80 % وذلك بمعيشتها التكافلية مع هذا النبات, بينما وجد العارضي (1997) أن كمية النتروجين المثبتة كانت بين 104 – 88 كغ/هكتار سنوياً , وأكد سلطان (2005) أن بكتريا رايزوبيوم نبات العدس لها القدرة على اذابة المركبات الفوسفاتية القليلة الذوبان كالصخور الفوسفاتية , وسد جزء من متطلبات النبات من الفوسفور وزيادة انتاجية العدس . &

 جدول يوضح تأثير تلقيح بذور نباتات الترمس ببكتريا الرايزوبيوم في نموها ومحتواها من بعض العناصر الغذائية (عثمان وزملاءها ، 2011) 

& وقد تم التعرف على 20 مجموعة تلقيح تبادلية تحظى سبع منها بالاهتمام البالغ ويوضح الجدول التالي التقسيم المقترح لميكروبات الريزوبيا والذي يعتمد على مجموعة التلقيح التبادلية :