البيئة المناسبة للزراعة

تفضل نباتات الكيوي الأماكن المظللة والباردة نسبياً لأنها حساسة للصقيع الذي يحدث خلال شباط والذي يترافق مع انتفاخ البراعم. ويحتاج الكيوي 400-800 ساعة برد ويمكنه تحمل انخفاض الحرارة شتاءاً حتى - 20 درجة مئوية.

تتأثر الكيوي بالرياح التي تؤدي لجفاف الأوراق، وفي حال زراعته بمناطق ذات رطوبة جوية منخفضة يجب وضع شبكة ري بالرذاذ أعلى شبكة التعريش.

يصل طول النمو الخضري الحديث بين 3-10 متر سنوياً. ويفضل الكيوي الترب الخصبة العميقة جيدة الصرف أو الترب الخفيفة الغنية بالمادة العضوية مع درجة pH متعادلة إلى حامضية 6-7. وهو لايتحمل الترب القلوية أوالغدقة. يفضل عند إنشاء بستان كيوي تأمين احتياطي من المواد المغذية بإضافة الأسمدة العضوية المتخمرة والأسمدة المركبة NPK والتي تحتوي العناصر الصغرى وخاصة Fe،Zn تسمد شجيرات الكيوي حسب عمرها وإنتاجها.

image-20200805143112-1

مسافات الزراعة وارتفاع نبات الكيوي ضمن عرائش

متطلبات الري لنبات الكيوي:

لا تتحمل نباتات الكيوي العطش ومتطلباته من ماء الري كبيرة ويعزى ذلك إلى كبر حجم المجموع الخضري والمسطح الورقي، وهذه الاحتياجات تتغير تبعاً للظروف المناخية السائدة في منطقة الزراعة وطبيعة التربة وعمر العريشة وعوامل أخرى، فالري هام جدا خاصة في الفترات الأولى من النمو وله تأثير هام وأساسي في تطور الأوراق وبالتالي زيادة كفاءة التمثيل الضوئي مما يؤثر في الإنتاج.
أهمية الري تكمن في الحفاظ على نمو جيد للشجيرات وتحقيق إنتاج كبير وبنوعية عالية للثمار. ويتم تعويض ما تفقده الشجيرة من ماء أثناء التبخر والنتح إما عن طريق الأمطار أو بالري إذا لم يكن معدل الأمطار كافياً. وهناك دراسات تقول أن شجيرة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام