*البريد الالكتروني و التهديدات المزيفة للأسرار**

& أسرار البريد الإلكتروني تأخذ مكانها ضمن معظم العناصر الحيوية غير المفهومة ضمن الإنترنت, والكثيرين لديهم اهتمامات قوية و مخاوف من قراءة بريدهم الإلكتروني من قبل الآخرين.

قد تكون مهتماً جداً باحتمال اعتراض بريدك الإلكتروني و قراءته من قبل الآخرين, وكذلك يهتم العديد من مستخدمي الإنترنت بذلك و بشكل فعلي.

لا تقلق حول إمكانية اعتراض بريدك الإلكتروني, فأولاً, يجب ألا تقول أشياء مهمة في رسائل البريد الإلكتروني و التي لا تريد لأحد قراءها ,و بالنسبة للإرسال الفعلي, فاهتمامك كله يجب أن يكون حول وصول رسائلك فقط و معظم الرسائل التي تكتبها , يجب أن تكون مملة جداً بالنسبة لإنسان غريب. &

**هل يستطيع الآخرون اعتراض بريدي الالكتروني **

& الجواب ببساطة عن السؤال المعروض في هذا العنوان هو "نعم". هل يستطيع الآخرون اعتراض بريدي الإلكتروني بسهولة ؟ والجواب ببساطة في هذه الحالة هو "لا" فاعتراض البريد الإلكتروني ضمن الإنترنت يحتاج إلى الجهد و التخطيط.

إن بيانات البريد الإلكتروني يتم نقلها عبر الإنترنت ضمن رزم packets , وهذا يعني أن رسالة البريد الإلكتروني يتم إرسالها غالباً ضمن مجموعات متعددة.

و لزيادة التعقيد, فلا يتم إرسال كل رزمة بنفس المسلك الفعلي كالرزم الأخرى, لذلك فأي شخص يريد اعتراض البريد الإلكتروني يجب أن يمتلك خبرة تقنية كافية, إضافة إلى الوصول إلى الكمبيوترات و خطوط البيانات التي تتعامل مع الرسائل.

كما يجب أن يبذل مزيداً من الجهد لتعقب الرزم واعتراضها وإعادة تجميعها. وهذا يشار إليه عادةً ب "استنشاق الرزم packet-sniffing", وهناك شيء واحد لإدراك ذلك بوضوح , وهو لا يهم مدى أهمية أو حدة أو خصوصية الأشياء التي تناقشها في البريد الإلكتروني بالنسبة لك, فكلها ذات نتيجة واحدة بالنسبة للآخرين , فالبعض يجد التسلية الضائعة في قراءة بريدك, ولكن ذلك يتعلق به فقط. &

**مخاطر البريد الالكتروني**

& إذا كنت في عمل صغير أو كبير أو ضمن وكالة حكومية, فيجب أن تعلم بأنه يتم قراءة بريدك الإلكتروني, فشركة نشاطات أمن الاتصالات الإلكترونية ECPA عام 1986 أعفت الموظفين من المسؤولية القانونية في اعتراض وقراءة البريد الإلكتروني (الذي يعتبر من جهة أخرى غير قانوني).

بكلمات أخرى, إن موظفك وبشكل قانوي يمكنه قراءة أي بريد إلكتروي تقوم بإرساله أو استقباله باستخدام كمبيوتر الشركة. إضافةً إلى وجود شخص ما يهتم بشكل حقيقي , بمشاكل اعتراض و تجميع رزم البيانات في المسالك و التي تتضمن بريدك, فالبريد الإلكتروني يطرح خطرين حقيقيين, و هذان الخطرين لا علاقة لهما باعتراض رسائلك, بل بكيفية تعامل المستقبل و المرسل مع البريد الإلكتروني. &

**مثال- مغامرة في غرفة المحادثة الصليبية "المعلمة"**

& مغامرة في غرفة المحادثة الصليبية "المعلمة" :في 1987 حدثت قضية ضمن شركة خدمات الإنترنت العامة, وهي شركة Delphi والتي كانت في مرحلة نمو مفاجئ, و هذا جلب العديد من الأشخاص الجدد إلى الإنترنت, و قد انجذبوا بشكل طبيعي إلى غرف المحادثة (أو غرف الدردشة على الإنترنت, كما كانت معروفة في Delphi).

وقف شخص ما ليقدم نفسه أو نفسها (لا يمكنك معرفة ذلك في غرف المحادثة) على أنه معلمة, وهي اعتادت على الطواف في غرف التشاور الخاصة و الترصد (دخول غرف المحادثة للاستماع إلى المناقشات بدون الاشتراك فيها).

و إذا أصبح الحديث عن الجنس, فهي تعاتب المشتركين للتحدث عن الجنس في مكان عام , أصبحت المعلمة شيئاً ثابتاً في غرف التشاور,و إذا كنت في غرفة محادثة في المساء, فيمكنك توقع زيارة من المعلمة , و بشكل عادي كان يتم تجنب الإشارة للجنس عندما تكون موجودة.

لم تستمر المعلمة طويلاً, فقد انقلبت شخصيتها, حيث أنها كانت كلما تضاءلت غرف التداول ليلاً و بعد منتصف الليل, تذهب لغرفة تشاور خاصة مع عضو آخر من Delphi, و ليس مع الأشخاص العاديين.

لم تكن لدى أي شخص فكرة عن نوعية التشاور, وبالحكم على سلوكها في المحادثة العامة, فظن الآخرون أنها ترشد شخصاً ما.

ومع مرور الأيام, لم تكن المعلمة ترشد شخصاً ما, و انكشف غطاؤها بعد أسابيع قليلة, عندما أغرت "ريك" أحد الأشخاص العاديين في محادثة منفردة , في اليوم التالي أرسل "ريك" للعديد في البريد الإلكتروني نسخة عن الدقائق الأخيرة من المحادثة بينهما.

وهذا التسجيل كشف مذكرة خاصة بشكل غريب تماماً عن الشخصية العامة للمعلمة , بعد أمسية من مطاردة اولئك الذين يتحدثون عن الجنس بشكل عام, فإنها استمتعت بالانزلاق للتحدث عن الجنس في مكان خاص, و بالتحديد , للقيام بمحادثة أسوأ , لم نرى المعلمة مرة أخرى بعد الحادث, حيث أن شخصاً ما أرسل إليها نسخة من البريد الإلكتروني. &

**العرض السيء**

& إن أول مخاطر الإنترنت يتم وصفه ببساطة: إن المستقبل يمكنه استخدام بريدك الإلكتروني لمشاركة معلومات عنك مع الآخرين و بدون معرفتك (كما حدث في قضية المعلمة) ضمن الإنترنت فمن الآمن الافتراض بأنه إذا كتبت شيئا ما ذو قيمة للتسلية, فسيتم تشاركه مع الآخرين.

و بسبب سهولة إعادة إرسال البريد الإلكتروني للآخرين, فيجب إما أن تثق بالشخص المستقبل أو تحجم عن وضع معلومات في البريد الإلكتروني لا تريد تشاركها مع الآخرين, ينطبق هذا بشكل مضاعف على الرسائل المربكة.

ملاحظة: إذا أرسلت العديد من رسائل البريد الإلكتروني إلى أشخاص لا تعرفهم, فيجب أن تبعد اسمك الحقيقي عن العنوان لأن الرسائل العامة يمكن أن تحمل عنوان البريد الإلكتروني, و بشكل أهم, أنت لا تعرف عدد المرات الحقيقي, و إلى من ستصل الرسالة, و إمكانية نسخ الرسالة و إعادة إرساها بشكل عفوي أو متعمد ضمن خدمات الإنترنت حيث أنه يحتمل ذلك (مثل CompuServe Delphi ), فأنت تبحث عن الخصائص, إعدادات البريد, المناطق المشابهة, حيث يمكنك تحديد الاسم &

**ما هو الاحتيال**

& ما هو الاحتيال Spam : إذا كنت ضمن الإنترنت فقد تعرفت إلى التالي: لقد دخلت للتحقق من البريد و وصلتك رسائل جديدة كثيرة، في الحقيقة، فهي ليست من أشخاص تعرفهم.

إن عنوان الرسالة يكون "اجمع المال وأنت نائم"، "اربح آلاف الدولارات في كل مرة يرن فيها الهاتف"، "تقاعد في الأسبوع القادم" هذه الإغراءات تسمى احتيال. &

**العودة إلى برنامج التشفير**

& إذا لم تقرأه بعد (أو حتى لو قرأته) فستجد شرحاً هاماً عن التشفير وتقنياته وبرامجه في ما سبق , يفضل استخدام واحد من برامج التشفير المطروحة في ما سبق , و منها برنامج Norton Stuff Secret الذي يجمع بين قوة التشفير و سهولة استخدام تطبيقات البريد الإلكترون، وكما لاحظنا سابقاً ، فإن هذا البرنامج ينشئ ملف برنامج يحتوي الرسالة المشفرة أو أي ملف مشفر آخر.

و يجب معرفة كلمة المرور المناسبة من أجل تنفيذ البرنامج وإعادة إنشاء الملف المشفر

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

ساعة ذكية